شن نشطاء سعوديون حملة واسعة من السخرية على موقع "تويتر" استهدفت أستاذ القانون صالح السعدون, الذي وصفوه ب"توفيق عكاشة - النسخة السعودية". وكان السعدون قال في تصريحات أدلى بها لبرنامج "اتجاهات" على فضائية "روتانا" إن سبب تردى التعليم السعودى.. يرجع إلى أن 90% من أساتذة الجامعات بالسعودية ينتمون لجماعة "الإخوان المسلمين". وقال أحد نشطاء "تويتر", ساخرا من تصريحات السعدون:" من صفات العَكاكيش أنهم يوصِمون كل من خالفهم وخالف منهج أسيادهُم بالإخوان", فيما طالب مغرد آخر بمحاكمة مقدم البرنامج والضيف علانية, وذلك بسبب الدعاية المجانية للإخوان. بل وقال الناشط السعودي قاسم الرويس : "أخشى أن يتهموا الإخوان بأنهم السبب وراء خرق الأوزون", كما علق تركى المالكى, ساخرا: "التلميذ تغلب على أستاذه، بعد ظهور السعدون فى روتانا، عكاشة (مصر) خلاص ماعاد له سوق، قطع رزقه هالسعدون". وبدوره, قال الناشط السعودي مشارى القرنى :"الحملة الإعلامية السعودية على الإخوان على خطى الإعلام المصرى قبل الإنقلاب تمهد لمصادرة الحريات أكثر بحجج سخيفة"، وأضاف عبد الرحمن المزينى "يا جماعة و الله لازم نعتذر لتوفيق عكاشة, طلع عندنا كبير العكاوشة، وملهمهم الأول!", حسب "بوابة القاهرة". وكان الإعلامي المصري المثير للجدل توفيق عكاشة كشف في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" في 15 سبتمبر سبب غلق قناته الفضائية "الفراعين". وزعم عكاشة أن السبب هو هجومه على وزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسي وعلى وزيرة الإعلام درية شرف الدين. وتابع أن هجومه على وزيرة الإعلام كان بسبب رفضها دخول المستشار مرتضى منصور التليفزيون الرسمي المصري. ونشر عكاشة مقطعًا مصورًا لحلقة من برنامجه قبل أيام، وجَّه فيها إنذارًا للفريق عبد الفتاح السيسي، أمهله فيها أسبوعًا قبل أن يتصرف الشعب المصري، وذكَّره بالإنذار الذي وجهه للإخوان لمدة أسبوع. وحذر الإعلامي المثير للجدل أيضا في تغريدته من غلق قناة الفراعين لمنعه من مخاطبة الشعب. وكان عكاشة انتقد بكلمات لاذعة وزير الدفاع، حيث قال في حلقة من برنامجه على "الفراعين" قبل أيام :"إنه يمهله أسبوعًا ليطهر البلد من الطابور الخامس, قبل أن يتصرف الشعب, ويحدث ما يعلمه الله", وذلك في معرض هجومه على وزيرة الإعلام. وجاءت تغريدة عكاشة بعد ساعات من إعلان مصدر مسئول بمدينة الإنتاج الإعلامي في 14 سبتمبر عن إغلاق قناة الفراعين وتسويد الشاشة لمخالفتها ميثاق الشرف الصحفي والإساءة لثورتي يناير و"يونيو"، وتكدير سلم المجتمع ومحاولة الوقيعة بين تيارات المجتمع المختلفة.