بدأت حملة (مطلب وطن ) بالإسماعيلية عملها فى جمع توقيعات المواطنين للمطالبة بترشيح الفريق أول عبد الفتاح السيسى نائب رئيس الوزراء ووزير الدفاع لرئاسة الجمهورية . وصرح على الدين الحكيم أحد مؤسسى الحملة وأحد أعضاء حركة تمرد بالإسماعيلية بأنهم قد جمعوا بالفعل ما يقرب من 85 ألف توقيع منذ بدء عمل الحملة يوم الجمعة الماضى أمس الأول. وأضاف أن الحملة تسعى لجمع 30 مليون توقيع على مستوى الحملة الحمهورية, مشيراً إلى أن محافظتى المنوفية وبورسعيد ستكونان مفاجأة للجميع مثلما حدث فى جمع توقيعات حملة تمرد التى أطاحت بالرئيس المعزول محمد مرسى . و كشف عن أن الشاعر الكبير عبد الرحمن الأبنودى كان من أوائل الموقعين على استمارة ترشيح وتفويض الفريق السيسى برئاسة الجمهورية لفترة واحدة مدتها أربع سنوات لا يجوز التجديد له بعدها مرة أخرى، مضيفاً أنه وقع عليها أيضا كل من عبد الحكيم عبد الناصر نجل الزعيم الراحل جمال عبد الناصر والصحفية فريدة الشوباشى . وأكد الحكيم، أن الحملة لن تقبل أى تبرعات مالية وتقتصر المساهمات والتبرعات على تصوير أوراق الحملة فقط , مضيفاً أن الحملة تلقت بالفعل حوالى نصف مليون استمارة مصورة . وفى السياق, أطلق عدد من شباب ورموز القوى الثورية والحركات السياسية بالإسماعيلية حملة بعنوان (كمل جميلك) للمطالبة بترشيح الفريق السيسى رئيسًا للجمهورية أيضًا . وصرح سليمان الحوت منسق الحملة بالإسماعيلية بأن الحملة تستهدف جمع 300 ألف توقيع من أهالى المحافظة, مشيراً إلى أن الحملة ستبدأ عملها على أرض الواقع اعتبارًا من غدا الاثنين 16 سبتمبر, وسيكون هدفها الأساسى هو الوصول إلى الأماكن العامة والمصالح الحكومية والتجمعات السكنية . وأضاف أنه سوف يتم خلال فعاليات الحملة تعريف المواطنين بأسباب ترشيح الفريق عبد الفتاح السيسى رئيسًا للبلاد خلال الفترة القادمة التى تستوجب وجود رجل وطنى مثل الفريق السيسى . وأكد منسق عام الحملة أن الهدف من قيام الحملة هو تكوين ضغط شعبى على الفريق السيسى للترشح لمنصب رئيس الجمهورية, مشيراً إلى أن هذا يأتى وفقاً لعدد من الاعتبارات والأسباب والتى من أهمها استجابته للإرادة الشعبية فى 30 يونيه وتخليصها من نظام فاشل مستبد, قائلاً: "لذلك نطالبه من خلال الحملة بالاستجابة للمطالب الشعبية بتقلد أمور الحكم فى البلاد ". وأشار الحوت إلى أن الحملة قد أنشأت صفحة للتواصل عبر الفيس بوك ووضعت عليها تصور ورقة (كمل جميلك ) مدون عليها أسباب الدعم للسيسى رئيسًا لمصر.