أكد الناشط السياسي ممدوح حمزة، ان الإدارة الأمريكية مارست خلال فترة التسعينيات ضغوطاً شديدة على الرئيس الأسبق، حسني مبارك، للموافقة على مشروع الوطن البديل للفلسطينيين في سيناء، إلا أنه عارض ذلك المشروع. وأضاف "حمزة" خلال لقائه ببرنامج "صباح البلد" على قناة "صدي البلد"، اليوم الأحد، أنه على خلفية ذلك الرفض، خططت أمريكا للإطاجة بمبارك، إلا أن الشعب المصري فاجأ الجميع بثورة يناير، التي أربكت كل الحسابات. وتابع، أن أمريكا خططت لتمكين الإخوان المسلمين من حكم مصر، مقابل تنفيذ المخطط الذي عارضه مبارك، متهماً الدكتور محمد البرادعي نائب رئيس الجمهورية المستقيل، بالمشاركة في ذلك. وأوضح أن ثورة 30 يونيه تمثل امتداداً لثورة يناير، مشيراً إلى ضرورة القضاء على الفكر الإخواني وليس عزل الجماعة سياسيا، لافتاً إلي وجود صف خامس للإخوان يحاولون إرجاع الإخوان من جديد.