عقد اليوم بمقر النقابة الفرعية للمعلمين بالقليوبية بنادي المعلمين ببنها اجتماعًا طارئًا لأعضاء النقابة الفرعية، حيث أوصى المشاركون بضرورة سحب الثقة من مجلس النقابة الحالي بشمال القليوبية والذي يضم عددًا من جماعة الإخوان المسلمين والمنتمين لها على رأسهم محمود خطاب، نقيب المعلمين، والمطلوب ضبطه وإحضاره في قضايا التحريض على العنف والمشاركة في اعتصام رابعة العدوية, بحسب قولهم. ودعوا إلى ضرورة أن يتم عقد جمعية عمومية طارئة لكل أعضاء النقابة وممثلي المعلمين للبدء في سحب الثقة من المجلس الإخواني بصورة رسمية, مطالبين مجلس النقابة بالشفافية والوضوح والإعلان عن حقوقهم التى تمنحهم إياها النقابة العامة والتى لا يعرفوا عنها أى شيء. وأكد الأعضاء أن مو ضوع سحب الثقة أصبح كالصداع لأنه مطلب كل المعلمين، والإخوان المسلمين أصبحوا مسيطرين بشكل كبير على النقابة، مشيرين إلى أنهم لا يسحبون الثقة بسبب أشخاص ولكن لمواجهة محاولات سيطرة تيار واحد على النقابة، مشيرين إلى أن المدرسين أصبحوا فريقين منهم المستقل ومنهم التابع لإدارة النقابة. وأشاروا إلى أن النقابة ليست نقابة لجميع المعلمين وإنما أصبحت لفصيل معين، مما تسبب في تدني المستوى النقابي للمعلمين اجتماعيًا وأدبيًا وعدم مطالبة النقابة العامة باستحقاقات النقابات الفرعية من النقابة العامة للمعلمين، منوهين لقيام 60 عضوًا من النقابة بإمضاء استمارة سحب الثقة من الإدارة.