أبدت الحكومة الفلسطينية تأييدها لدعوة وزير الأوقاف المصري محمود حمدي زقزوق بزيارة القدس والمسجد الأقصى بتأشيرة إسرائيلية رافضة في الوقت ذاته فتوى الشيخ يوسف القرضاوي بتحريم التأشيرة الإسرائيلية ، وقال وزير العدل الفلسطيني علي خشان في القاهرة أمس أنه لا يمكن اطلاقا ان ننعزل عن شعبنا وامتنا فى الخارج وعدم زيارتنا هى حقيقة ضرب لصمود الشعب الفلسطينى ويجب تعزيز الصمود الفلسطينى فى الضفة الغربية وغزة ويجب ان تكون هناك مشاريع اقتصادية وزيارات دبلوماسية وسياسية ومن كل الفئات والجهات وان نشعر الشعب الفلسطينى انه ليس منعزل وحده وهذه القضية ليست قضية عواطف وانما قضية قانون وسياسة ويجب دعمها مضيفا قوله : ان كل الشعب الفلسطينى تحت الاحتلال الاسرائيلى عندما يتنقل ويذهب يكون للاسف الشديد بتصاريح اسرائيلية . جاء ذلك فى تصريحات صحفية له عقب لقائه الامين العام للجامعة العربية عمرو موسى فى القاهرة والذىدارت خلاله النقاشات حول القدس والاستيطان والاجراءات والانتهاكات الاسرائيلية ضد الشعب الفلسطينى وايضا الحياة اليومية الصعبة للشعب الفلسطينى والاجراءات القانونية المشتركة التى يمكن القيام بها فى فلسطين بالاتفاق مع الجامعة العربية فى المحافل الدولية وتداعيات تقرير جولدستون .. جاء ذلك تعقيبا منه على دعوة وزير الاوقاف المصرى لزيارة القدس والفتوى التى اصدرها الشيخ القرضاوى بتحريم الدخول للقدس بتأشيرة اسرائيلية واضاف الوزير لا تظنوا ان لدينا سيادة كاملة شاملة وان كانت لنا سيادة قانونية والسيادة للشعب الفلسطينى صاحب هذه الارض فلا يمكن لدولة محتلة ان تدعى قانونيا ان لها السيادة من الناحية القانونية ولكن من الناحية العملية والفعلية فان اسرائيل تقوم باجراءات احتلالية ومن ضمنها السماح او عدم السماح للناس بزيارة فلسطين حتى لو كنا فى ظل حكومة فلسطينية او فى ظل السلطة الوطنية الفلسطينية فهناك هذا المنع والقمع الاسرائيلى وهو امر غير شرعى او قانونى ويخالف كل القوانين الدولية ، ونحن كما يقال دوما عبارة عن اسرى وسجناء فى هذه الارض .