احتجزت قوات الجيش الثالث المتمركزة بطريق السويس- القاهرة الصحراوى، مساء، الخميس، الناشط السياسى هيثم محمدين المحامى والقيادى بحركة الاشتراكيين الثوريين. واستنكر القيادى اليسارى كمال خليل، احتجاز هيثم وقال إنه "من شباب الثورة اللى شربوا المر والعلقم قبل ثورة يناير وبعدها وفى 30 يونيه"، مشددًا عبر حسابه على موقع فيس بوك، مساء اليوم، على أن "القبض على شباب الثورة خط أحمر". فيما اعتبر هيثم أبو خليل، القيادى السابق بجماعة الإخوان، أن اعتقال "محمدين" يوضح أن "العسكر يستهدف المد الثورى أى كان لونه أو شكله أو انتماءه من أجل أن يستمر فى الحكم". مضيفًا عبر حسابه بموقع "فيس بوك": لا بديل عن توحيد الصفوف ضد الانقلاب. ووصف محمود عفيفي، عضو جبهة 30يونيه، وأحد مؤسسى حركة 6إبريل، القبض على محمدين بالجريمة، مطالبًا الأجهزة الأمنية بالقبض على القيادى بالجماعة الإسلامية "عاصم عبد الماجد"، الذى اعتبره "مسئولية أمنية لم تتم".