تراجعت شعبية الرئيس الكولومبي خوان مانويل سانتوس بنسبة 27 نقطة مئوية لتصل إلى أسوأ حالاتها منذ توليه منصبه، حيث وصلت إلى 21 في المائة. وجاءت هذه النتيجة بعد استطلاع رأي نشره معهد غالوب الأربعاء أجراه خلال الأسبوع الماضي، وذلك في الوقت الذي أغلق فيه صغار المزارعين، المطالبين بخفض أسعار الأسمدة، معظم الطرق في أنحاء البلاد. وتجمع متظاهرون في الميدان الرئيسي في العاصمة بوغوتا مساء الأربعاء خلال تجمع حاشد لدعم المزارعين وهتفوا ضد الحكومة. كما تطورت مظاهرة سلمية في بوغوتا الأسبوع الماضي إلى أعمال شغب أسفرت عن مقتل شخصين طبقا لما ذكرت "سكاى نيوز". يذكر أن استطلاع رأي أجراه غالوب في يونيو الماضي أشار إلى أن سانتوس حصل على تأييد 48 في المائة من الشعب. وحصل كلا الاستطلاعين على رأي 1200 شخص عن طريق مقابلات هاتفية في خمس مدن، بهامش خطأ بنسبة 3 نقاط مئوية. وقال مدير معهد غالوب خورخي لوندونو إن آخر رئيس كولومبي حصل على مثل هذه النسبة كان الرئيس أندريس باسترانا في عام 1999.