وجهت "صفحة أنا آسف يا ريس" على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، رسالة إلى الرئيس المؤقت المستشار عدلي منصور، قالت فيها: "خطأ كبير أن يصدر من سيادتك تصريح يصف مؤامرة 25 يناير بأنها كانت ثورة جاءت ثورة 30 يونيو لتصحح مسارها". وتابعت الصفحة، :" الكل يعلم أن 25 يناير لم تكن إلا مؤامرة ضد مصر انكشفت خيوطها وعملائها على مدار أكثر من عامين ونصف مضوا منذ قيامها وحان الوقت لتسمية الأشياء بأسمائها". وأضافت الصفحة: "يا سيادة المستشار عدلي منصور ليس انتقادًا لك ولكنه تصحيح لمفهوم الثورة التي تحدثت عنها في حوارك بالأمس". وأردفت: مصر الآن لا تحتمل مجاملة وإرضاء الثورجية أو فصيل دون آخر والدليل على أن يناير لم تكن إلا نكسة هو الحال الذي وصلت له مصر نتيجة وصول جماعة أتت بها هذه المؤامرة لتدمر مصر, يناير لم تكن إلا مؤامرة على مصر وسيادتك أتيت رئيسًا مؤقتًا لمصر لتحبط هذا المخطط بعد أن انحازت قواتنا المسلحة للشعب المصري في ثورته الحقيقية يوم 30 يونيو 2013، سيادة المستشار مصر عاشت أكبر أزمة في تاريخها الحديث منذ أول أيام 25 يناير 2011 ويجب استئصال هذا الورم اللعين وتصحيح ما أفسده العملاء والخونة مصر تحتاج للبناء والعمل لا للشعارات والمجاملات التي لا تسمن ولا تغني من جوع.