أدانت حركة صحفيون من أجل الإصلاح قرار وقف بث قنوات الجزيرة مباشر مصر واليرموك والقدس وأحرار 25، وإغلاق قناة الحافظ ومحاولة اختراق شبكة رصد الإعلامية. وأكدت الحركة في بيان لها أن "سلطة الانقلاب مصرة على معاداة الإعلام وتكميم الأفواه من أجل ترسيخ إعلام الصوت الواحد الذي ولى زمانه"، مشيرة إلى أن عهد الرئيس المختطف محمد مرسي كان عهدًا ذهبيًا للحريات الإعلامية التي تخطت كل الخطوط حتى نالت تجاوزاتها منه شخصيًا، إلا أن الإعلاميين لم يروا الآن مثل تلك الحملات العدائية ضد الصحافة والإعلام. واعتبر البيان أن صمت بعض المنظمات الحقوقية ومجلس نقابة الصحفيين والمؤسسات المهنية والنخب اليسارية والليبرالية على تلك الجرائم غير المسبوقة في التاريخ المصري الحديث، جريمة نكراء وعارًا سيظل يلاحقهم طوال الزمن، خاصة أن ضجيج هذه المؤسسات المفتعل في عهد مرسي كان مشهودًا وصوته عال. فيما طالب البيان أحرار المهنة وشيوخ الصحافة والإعلام بالتحرك لوقف هذه الممارسات، مؤكدًا أن الإرهاب الانقلابي لن يوقف الحقيقة وصوتها، لأنه يعيش في غير زمانه وكل هذه الإجراءات ستعجل بإسقاطه آجلًا أو عاجلًا.