قضت محكمة دولية بمنع بريطانيا من تسليم أربعة من المشتبه في صلتهم بالإرهاب، ومن بينهم أبو حمزة المصري للولايات المتحدة. وقالت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان في حكمها إن على بريطانيا أن تثبت أن أحكام السجن مدى الحياة بدون عفو في السجون ذات الحراسة المشددة لن يشكل انتهاكاً للميثاق الأوروبى لحقوق الإنسان. وإلى جانب المصري، واسمه الحقيقي مصطفى كمال مصطفى، وهو رجل الدين المتهم بإقامة معسكر تدريب في ولاية أوريجون الأمريكية، يوجد ثلاثة بريطانيين آخرين، ومنحت المحكمة الأوروبية بريطانيا فرصة حتى 2 سبتمبر للرد على التساؤلات الخاصة بالعقوبة التي سيواجهها المتهمون الأربعة. وفى حال إداناتهم بالاتهامات الموجهة لهم بين عامي 2004 و2006، ربما يحصلون على أحكام بالسجن مدى الحياة دون عفو فى سجون مشددة أمنياً. وتقول مصادر إعلامية إن أبو حمزة المصري الذي يقيم في بريطانيا منذ سنوات قد زعم أنه خسر جنسيته المصرية، لكن بريطانيا تعتبره مواطناً مصرياً. واتهم من قبل بالمشاركة في اختطاف 16 رهينة باليمن عام 1998 والدعوة إلى الجهاد فى أفغانستان. وهناك خلاف بين أوروبا والولاياتالمتحدة حول مدى استحقاق أبو حمزة المصري والمشتبه بهم الآخرين لعقوبة الإعدام، ويعد حكم المحكمة الأوروبية بمثابة فتح جبهة جديدة حول ممارسة الولاياتالمتحدة لوضع المدانين بارتكاب جرائم في سجون مشددة أمنية باقي حياتهم.