هددت قوى ثورية بموجة ثورية جديدة ضد القنوات الإعلامية العامة والخاصة معتبرين أنها مدعومة من رموز نظام مبارك ورجال أمن الدولة الذين يقودون موجة من الفساد لدعم ما أسموه ب "العسكرة"، مؤكدين أن هذه القنوات تمارس دورها في تبرير القضاء على الإخوان استعدادًا لتصفية شباب الثورة. وقال علي عبد العزيز، رئيس حكومة ظل الثورة، إن القنوات الإعلامية الموجودة حاليًا مثل "دريم ، والمحور ، وأون تى فى" هي من ضمن القنوات المحسوبة على رجال أعمال نظام مبارك والمدعومة من جانب الأجهزة الأمنية التي كان لها دور مضاد لثورة 25 يناير، مؤكدًا أنه بعد ثورة 25 يناير ظهرت قنوات أخرى منها "النهار و CBC"" ، وصدى البلد والحياة وغيرها والتي استكملت دورها الذي كانت تمارسه قبل الثورة وقادت موجة من الفساد بشكل غير شرعي واستكملوا دورهم في تشويه ثورة 25 يناير. وأوضح عبد العزيز في تصريح حديث إلى "المصريون" أن هذه القنوات تدار حاليًا بطريقة أكثر "عسكرة" بدعم النظام العسكري على حساب السلطة المدنية وخلق ظهير تبريري لممارسة الظلم ضد الإخوان استعدادًا لتصفية شباب ثورة 25 يناير.
وقال: هذه القنوات نجحت في خلق إدراك جمعي مضاد لثورة يناير وضد شبابها، حتى وصل الأمر إلى أن تصفهم بعض القنوات بالبلطجة والعمالة والتمويل الخارجي لدعم العسكر، حتى أصبحوا فريسة سهلة للأجهزة الإعلامية وأجهزة أمن الدولة.
وأكد عبد العزيز أن شباب الثورة حاليًا يعيد تنظيم صفوفه استعدادًا لموجة ثورية جديدة يستكمل بها ثورته التي ضيعتها الأجهزة الإعلامية وأجهزة أمن الدولة في القريب العاجل.
من جانبه، قال محمد أشرف، مسئول العمل الجماهيري بحركة 6 إبريل، إن الحركة لن تصمت أمام الأجهزة الإعلامية وحالة التشويه الممنهج ضد شباب الثورة من قبل أشخاص يعملون لصالح الأجهزة الأمنية، مؤكدًا أن الأجهزة الإعلامية تتعمد أن تصدر 30 يونيو على أنها ثورة رغم أنها موجة ثورية والأساس هي ثورة 25 يناير التي يشوهونها، مؤكدًا أن هدف هذه القنوات هي "شيطنة" أي رأي يخالفها.