قال اللواء نبيل فؤاد، مساعد وزير الدفاع الأسبق، والخبير الاستراتيجي: "إن الولاياتالمتحدةالأمريكية ليست على أهبة الاستعداد الكامل لتوجيه ضربة عسكرية إلى سوريا، متوقعًا أن يتم توجيهه ضربة محدودة لن تحدث حربًا في المنطقة". وأوضح اللواء نبيل فؤاد، أن تلك الضربة العسكرية ستكون باستخدام أنواع صواريخ محددة تستهدف المناطق والمواقع التي يتوقع أن بها أسلحة كيماوية. وأضاف مساعد وزير الدفاع الأسبق، أن عقد اجتماع طارئ لجامعة الدول العربية أمر مستبعد في الوقت الحالي بسبب انقسام الدول العربية حول الموقف السوري، معتبرًا أن القضية برمتها في ملعب الولاياتالمتحدةالأمريكية فقط، لافتًا إلى أن التعويل على الضغط المصري على الولاياتالمتحدة للتراجع عن التفكير في ضرب سوريا أمر غير متوقع، خاصة أن الجيش الأمريكي نفسه لا يرغب في دخول حرب خاسرة جديدة، مثلما حدث في العراق والتي استمرت 10 سنوات دون أن تحقق أمريكا أهدافها.