نظم التحالف الوطني مساء أمس خمس مسيرات بديروط انطلقت عقب صلاه العشاء؛ لتأييد الشرعية والمطالبة بعودة الرئيس المعزول محمد مرسي حيث خرجت التظاهرات من مسجد طوسون بأبو جبل والمسجد السائح والمسجد البحرى ومسجد عمر بن الخطاب ومسجد أولاد تغيان. وتجمعت أمام مسجد طوسون ومنه إلى شوارع ديروط الرئيسية ثم شارع الجيش والجمهورية وشارع المركز القديم وشارع المطحن وميدان المحطة وقناطر ديروط وعزبة عبد الباقي وشارع شاهين وشارع المعلمين وحي القرشية". أما في الغنايم فشهدت المسيرات مشاركة نسائية غير مسبوقة؛ للتنديد بحكم العسكر والمطالبة بعودة الشرعية، ورفض اعتقال قوات الأمن، حيث انطلقت المسيرة من مسجد الفردوس بميدان الغنايم و طافت المسيرة في جميع أرجاء المركز بالضواحي الثلاثة غرب وشرق وقبلي, تجنبت المرور أمام مركز الشرطة المؤقت الذي يحميه الجيش وبعض الأهالي حرصًا من المنظمين لعدم نشوب مناوشات بين المتظاهرين وقوات الجيش نظرًا إلى غضب الأهالي لمقتل اثنين من الأهالي وإصابة ثلاثة برصاص الجيش . وردد المتظاهرون شعارات منددة بالانقلاب العسكري الدموي الغاشم: "يا أم السيسى خافى خافى .. لنجيبه زى القذافى"، "من الغنايم لأسيوط .. يسقط يسقط حكم الطرطور"، "سيسى خائن"، "والداخلية بلطجية". و في القوصية قال محمود حلمي، عضو التحالف الوطني بأسيوط لدعم الشرعية، وعضو الكتلة البرلمانية لحزب الحرية والعدالة بمجلس الشعب السابق، إن أعمال البلطجة التي يمارسها أم الانقلاب وتخالف كل قوانين الكون لن تثني هذا الشعب الحر من استرداد حريته، متابعًا لا وألف لا باسم أحرار هذا الشعب لا باسم الخونة. ومن جانبه صرح اللواء أبو القاسم أبو ضيف، مدير أمن أسيوط، بأنه تم إلقاء القبض على 25 شخصًا بالغنايم لكسرهم حظر التجوال . وأضاف "أبو القاسم" أنه لا تهاون مع أي شخص سيتخطى حظر التجوال أو العبث بممتلكات الدولة، وأن الشرطة كثفت الخدمات الأمنية، مشيرًا إلى أنه تم تعيين تشكيلات أمنية مكثفة لتأمين الكنائس والمنشآت الشرطية مع رفع درجة الاستعداد بالحماية المدنية تحسبًا لحدوث أى طوارئ. كما نفى وجود أي إصابات خلال تظاهرات اليوم فى مختلف المراكز بالمحافظة.