رد مكرم محمد أحمد نقيب الصحفيين في بيان أصدره أمس بالنفي على اتهامات 6 من أعضاء مجلس النقابة الأسبوع الماضي بالتفرد هو والسكرتير العام بإدارة النقابة، والالتفاف على قرار المجلس بتحويل الزميل سراج وصفى رئيس قسم الفن بجريدة "روزاليوسف" إلى جدول المشتغلين ومحاولته التدخل لقيد إحدى المتقدمات إلى لجنة القيد السابقة على الرغم من اعترافها بأنها تعمل سكرتيرة لرئيس مجلس إدارة إحدى المؤسسات الصحفية. ووصف ما ورد في مذكرة الأعضاء بأنه اختلاق غير صحيح لا يستند إلى أي دليل وادعاءات باطلة يكذبها واقع ما يجرى في المجلس وما تضمنته محاضر جلسته التي تشكل سجل قراراته، وأضاف أن المذكرة لم تورد أي أفعال أو شواهد تؤكد تفرد النقيب بإدارة شئون النقابة سوى الواقعتين السابقتين. ونفى أن يكون اعترض على نقل صحفي "روزاليوسف" إلى سجل المشتغلين، وقال إن كان كل ما طلبه أن ينفذ الزميل عبد المحسن وكيل النقابة قرار المجلس، وأن يحصل على توقيع رئيس تحرير "روزاليوسف" على طلب إعادة الزميل لمؤسسته طبقا لما تم الاتفاق عليه بين النقيب وإدارة مؤسسة "روزاليوسف" خصوصا أنه لم تكن هناك أية مشكلة فالمؤسسة ملتزمة ولا تزال باتفاقها مع النقيب. وحول واقعة تدخله لقيد سكرتيرة رئيس مجلس إدارة "دار التحرير"، أكد أن كل ما طلبه استنادا إلى سابقة تم إعمالها في هذا المجلس مع إحدى صحفيات "المصري اليوم" إرسال لجنة تقصى الحقائق من عضوين من المجلس إلى جريدة الجمهورية لمقابلة الفتاه وبحث شكواها والتحقق من صدق ادعاءها بأنها تعمل صحفية بالفعل وأن ملف عملها يحوى 85 تحقيقا صحفيا، وإخطار المجلس بنتائج هذا التحقيق. وطلب مكرم من أعضاء مجلس النقابة إعفاءه من رئاسة جلسات المجلس مرشحا عبد المحسن سلامة وكيل النقابة ليتولى هذه المسئولية، وقال "لان العمر لم يعد فيه بقية فإنني التمس من أعضاء المجلس الموقر الموافقة على إعفائي من رئاسة جلسات المجلس التي أرشح لرئاستها الزميل الوكيل عبد المحسن سلامة أو أي شخص يختاره المجلس لأن صحتي لم تعد تحتمل هذا السلوك كما أنني غير قادر على التكيف معه"، وأنهى النقيب بيانه بعبارة "حسبي الله ونعم الوكيل".