كشف عبد الرحمن علي, القيادي بقسم نشر الدعوة بجماعة الإخوان المسلمين وزوج ابنة خيرت الشاطر, تفاصيل إلقاء القبض على سعد الشاطر نجل المهندس خيرت الشاطر القيادي بالجماعة. وقال: "إنه في حدود الساعة الثانية إلا ربع صباحًا، استيقظنا على خبط شديد على باب شقتي وقامت الشرطة بكسر الباب ومداهمة المنزل في لحظات، ودخلوا غرفة نومي سريعًا وكنت خلف الباب، فاصطدم الباب بوجهي ثم هجم علينا أكثر من 15 شخصًا مجهزين برشاشات آلية وواقيات من الرصاص معظمهم ملثمون وقاموا باقتيادي من ملابسي خارج الغرفة وقاموا بضرب ساقي لأسقط على الأرض، فلما سقطت بدأ بعضهم في البحث في باقي غرف المنزل، ثم أوقفوني ووجهوا وجهي للحائط ورفعوا يداي وأحدهم وضع فوهة رشاشه الآلي على رأسي وسألوني عن اسمي ووظيفتي، بدا عليهم الارتباك حين لم يجدوا أحدًا غيري أنا وزوجتي حينها أدركوا أنهم في الدور الخطأ". وتابع : "وضح لي أنهم يبحثون عن شقيق زوجتي سعد الشاطر, فصعد مجموعة من الأمن إلي شقته في الدور العلوي بينما تبقى حوالي سبعة أشخاص يوجهون رشاشاتهم إلي وزوجتي منهارة تبكي بحرقة. بعد ذلك طلب أحدهم بطاقتي وبطاقة زوجتي, وقاموا بتقديم العديد من الأسئلة منها منذ متى أسكن في هذه الشقة؟ ثم اصطحبوني معهم، ونزلت باقي المجموعة التي كانت قد صعدت إلى شقة خيرت الشاطر واصطحبوا معهم كلًا من سعد وحسن وهما يرتدون ملابس النوم واقتادوهم إلى أسفل العمارة، ثم تركني الأمن وتركوا حسن وأخذوا سعد فقط معهم وغادروا المكان, ثم ساد الحزن والصراخ في أرجاء المنزل".