قال امين الفلاحين بالحزب الوطنى والنائب البرلمانى ان ان شكوى المزارعين ماتزال موجودة بسبب انخفاض اسعار المحاصيل الزراعية مقارنة باسعار مستلزمات الانتاج بشكل يتسبب فى تضاؤل مكاسبهم بنهاية كل موسم زراعى. واعرب احمد منسى فى لقاء ببرنامج صباح الخير يا مصر الاربعاء عن امله فى رفع سعرالذرة الى 200 جنيه للاردب بسبب كميات الاسمدة التى يحتاجها فى الزراعة. واكد ان قرار وزير الزراعة العام الماضى بااتحة الحصول على 25 % مقدار اضافى من الاسمدة حل مشكلة كثير من المزارعين التى تحتاج اراضيهم لكميات اضافية مضيفا ان كميات السماد التى يحصل عليها المزارع من الجمعيات التعاونية ترتبط بنوع المحصول الذى يزرعه اضافة الى مساحة ارضه الزراعية. واكد ان مشكلة حصول اصحاب الاراضى الزراعية على الاسمدة وحرمان المستاجرين منها تم حلها بقاعدة ان السماد لمن يزرع الارض وليس لصحاب الحيازة واوضح ان الاسمدة من مادتى اليوريا والنترات تنتجهما مصانع ملك للدولة فى كل من الاسكندرية والسويس والمنصورة وتصل ل75 جنيها للعبوة (الشيكارة ) فى حين سماد السوبر فوسفات تنتجها مصانع قطاع خاص وترتبط بالاسعار العالمية . ان اسعار استاجار الاراضى اصبحت فى السنوات الماضية مرتفعة ولايمكن للمزارع المستاجر ان يدفع الايجار اضافة الى شراء الاسمدة بالسعر الحر غير المدعوم وحول شكاوى بعض المزارعين من بنك التنمية الزراعية وارتفاع الفوائد على القروض الزراعية اكد ان فوائد السلف الزراعية العادية (لمستلزمات الانتاج ) لاتتعدى الخمسة ونصف % فى حين تتحمل الدولة ال6% الباقية وقدم البنك قروض للمزارعين فى شتى انحاء الجمهورية بقيمة تعدت الخمسة مليار من الجنيهات واكد ان القروض الاستثمارية هى التى تصل ل13 % وهى لاتدخل فيها مجالات الزراعة وتتعامل مع المزارع كالبنوك العادية بدون دعم من الدولة . ورحب احمد المنسى باى استفسار لاى مزارع او اللجوء اليه لحل بعض مشاكل الرى التى يواجهها المزارعين فى القرى المصرية .