لقي شخصان مصرعهما وأصيب 20 آخرون بينهم 6 سيدات ومجند في اشتباكات بين قوات الأمن والمتظاهرين وسط مدينة بنى سويف بشارعي 17 و6 الذي يقع فيه منزل الدكتور محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين المحبوس على خلفية قتل المتظاهرين. كانت مسيرة مؤيدة للرئيس المعزول محمد مرسى قد انطلقت من مسجد بنى سويف الجديدة فى اتجاه منزل بديع بشارع 6 تنديدًا باعتقاله وقاموا بإلقاء الطوب والحجارة على قوات الشرطة التى تحاصر المنزل، مما استدعى قوات الجيش للتدخل والتعامل مع المتظاهرين بإطلاق النار في الهواء لتفريق المتظاهرين. وقد اندلعت اشتباكات عنيفة بين الطرفين أسفرت عن مصرع أحمد حسب الله ومحمود إبراهيم مازن، وإصابة 20 آخرين من بينهم 6 سيدات ومجند تم نقلهم إلى مستشفى بنى سويف العام لتلقى العلاج. من جانبه نفى العميد أركان حرب أسامة محمود حسن قائد قوات التأمين ببنى سويف أن تكون قوات الجيش هى من بادرت بإطلاق النار على المتظاهرين، مؤكدًا أن الضرب كان ردًا على إطلاق الإخوان لطلقات الخرطوش على قوات الجيش والشرطة ومحاولة خطف مدرعة الشرطة بمن فيها من جنود. وبدأت نيابة بني سويف التحقيق في الأحداث تحت إشراف المستشار محمد بسيونى، المحامي العام الأول لنيابات بني سويف.