اتهم الدكتور هانى سامح، عضو اللجنة المركزية لحركة "تمرد الصيادلة"، الدكتور محمد عبد الجواد، نقيب الصيادلة، باستغلال النقابة فى الدعوة لتكوين تنظيم إرهابى لحرق الكنائس والاعتداء على مؤسسات الدولة وحرق أقسام الشرطة وإثارة الفتنة الطائفية. وقال "سامح"، فى بلاغه إلى المستشار هشام بركات، النائب العام، والذى حمل رقم 1762 بلاغات النائب العام، إن نقيب الصيادلة استغل النقابة فى عقد مؤتمرات صحفية للدعوة إلى تكوين تنظيمات مناهضة للجيش ومؤسساته، بهدف إشاعة الفوضى وأعمال العنف والتخريب والقتل. وأكد البلاغ، أن نقيب الصيادلة استغل منصبه والنقابة فى التخابر مع حركة حماس لتنفيذ المخططات الإرهابية ضد الجيش والشرطة، بزعم إرسال مساعدات طبية لأهالي غزة، معقل حركة حماس، وطالب البلاغ بفتح تحقيق عاجل لحماية الوطن ومؤسساته من الحرق والتدمير. ومن جانبه قال الدكتور مجدى سيد، وكيل نقابة صيادلة الجيزة، إن الاتهام الذى وجه إلى الدكتور محمد عبد الجواد -نقيب الصيادلة- ليس له أى أساس من الصحة قائلًا: "ده كلام تخريف ولا يجوز إلقاء الاتهامات بدون وجه حق"، مؤكدًا أن المساعدات الطبية التى أرسلت كان الهدف منها فى الأساس مساعدة أهالى غزة وليس "حماس" كما جاء فى البلاغ. وأضاف أنه إذا كان هناك مستندات تفيد صحة ما تقدم فليتم نشرها إعلاميًا للتأكد من صحتها، مشيرًا إلى أن النقابة يجب أن تتخذ الإجراءات الرسمية كافة ضد أى اتهامات من شأنها الإضرار بسمعة أى عضو بالنقابة بدون وجه حق.