أكد رئيس الوزراء الفرنسي جون مارك ايرولت أنه ينبغى على المجتمع الدولى ألا يدع الهجمات الكيميائية المزعومة في سوريا تمر باعتبارها "جريمة ضد الإنسانية". واستعبد رئيس الحكومة الفرنسية- فى مقابلة مساء اليوم الأحد مع قناة "فرانس 2" الفرنسية استبعد ضمنيا أي إجراء فوري من جانب فرنسا فى هذا الصدد. وأضاف أيرولت أن باريس تشدد على ضرورة السماح لبعثة الأممالمتحدة للقيام بالتحقيق على أكمل وجه، وبحرية وبشكل سريع بحيث يتم إثبات الحقيقة". وأشار إلى أن الرئيس الفرنسى فرانسوا أولاند تشاور (هاتفيا) على مدار اليوم مع كل من الرئيس الامريكي باراك أوباما ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون ورئيس الوزراء الاسترالي كيفين رود، والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل بشأن تطورات الوضع بسوريا. وأوضح رئيس الوزراء الفرنسى انه يتضح، وبشكل شبه مؤكد ، أن نظام (الرئيس السورى) بشار الأسد قد استخدم الأسلحة الكيميائية ضد شعبه. وأضاف أنه، وبمجرد الانتهاء من التحقيق، نحن نتوقع من المجتمع الدولي قرارا حاسما، وقرار واضح، حيث سيبدأ مجلس الأمن فى الاجتماع "و لا يمكن للمجتمع الدولي أن تدع هذه الجريمة ضد الإنسانية" تمر.