تقدم النائب يوسف خطاب عضو مجلس الشورى بطلب إحاطة عاجل للدكتور حاتم الجبلي وزير الصحة حول غزو السجائر الصينية الإلكترونية للأسواق المصرية، حيث تباع حاليا على الأرصفة وفي المناطق الشعبية رغم تحذيرات منظمة الصحة العالمية من مخاطر تلك السجائر التي يروج عنها منتجوها أنها تستخدم كعلاج للإقلاع عن التدخين رغم أن هذه السجائر سامة بدرجة عالية. وأضاف خطاب إن السيجارة الإلكترونية يوجد بها مواد كيميائية عالية السمية، لأنها مصنوعة من الفولاذ وبها عبوة لتخزين النيكوتين السائل بدرجات تركيز كبيرة وخطيرة يستخدمها المدخنون وكأنها سيجارة حقيقية إلا أنهم لا يشعلونها، ويخرج عن السيجارة دخان خفيف حار تمتصه الرئتان. وتعمل السيجارة الإلكترونية ببطارية قابلة للشحن وتشبه السيجارة الحقيقية من حيث الشكل والملمس، وتزود المتعاطي بنكهة النيكوتين من خلال استطعام السيجارة وليس استنشاقها وتضم كبسولات إعادة تعبئة النيكوتين على شكل فلترات صغيرة يجري تبخيرها واستنشاقها وأضاف خطاب إن كل سيجارة إلكترونية تعدل 40 سيجارة من دخان التبغ التقليدي. جدير بالذكر أن عدد المدخنين في مصر يصل إلى 13 مليون مدخن منهم 500 ألف تحت سن 15 سنة و73 ألف تحت عشر سنوات، ويتم استهلاك 80 مليار سيجارة سنويا ويصل الإنفاق القومي السنوي على التدخين 5 مليارات جنيه حسب الإحصاءات الرسمية للدولة.