أعلنت وزارة الأوقاف ومؤسسة الأزهر وحركة تمرد وعدد من القوى الثورية والشخصيات العامة انضمامها لحملة "امنع معونة" للمطالبة بوقف المعونة الأمريكية لمصر باعتبارها سلاحًا يستخدم ضد مصر للتدخل الأجنبي في شئونها. وأكد الشيخ علي عبد المهدي، وكيل وزارة الأوقاف، أن انضمام الوزارة لحملة امنع معونة نابع من وطنية الكثير من الشيوخ في الوزارة، وأن مصر غنية بثرواتها الطبيعية ولا تحتاج إلى أي معونة أجنبية، بل فقط تحتاج إلى الاستغلال الأمثل لتلك الثروات فضلاً عن أنها نتيجة حتمية لاتفاقية كامب ديفيد التي توصي بالدعم لمصر. وأعلن عبد المهدي، عن تقديم شيوخ الأوقاف الدعم الكامل للحملة عن طريق نشر الوعي بين الناس في الخطب بكيفية التخلص من المعونة الأمريكية وغيرها من مثل تلك الأنواع من المعونات. ومن جانبه، أكد تامر الهنداوي، المتحدث الإعلامي باسم الحملة، أن الحملة تهدف إلى الاستقلال الوطني وترفض أي تحكم من أي دولة أجنبية خاصة أمريكا، مشيرًا إلى أن انضمام حملة "تمرد" إلى حملتهم يعد في حد ذاته انطلاقة كبيرة باسم الحملة ويؤكد مدى نزاهة ووطنية شباب حملة تمرد. وأعلن الهنداوي، عن أنه جارٍ تحديث أعداد الاستمارات التي جمعوها والإعلان عنها خلال مؤتمر صحفي في الأيام المقبلة، مشيرًا إلى أن آخر رقم تم حصره هو 300 ألف، وذلك وفقًا لآخر إحصائية بعد شهر رمضان وحال الانتهاء من جمع التوقيعات سوف يتم تقديمها إلى الرئيس سواء كانت السلطة الانتقالية أو الانتخابية. وأعلنت الحملة خلال بيانها عن انضمام الدكتور عبد الحليم قنديل، رئيس تحرير صوت الأمة، والدكتور أحمد سيد النجار الخبير الاقتصادي بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، والدكتور ممدوح حمزة، والمهندس حمدي الفخراني، والدكتور محمد السعيد إدريس الخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، وخالد البلشي، وجمال فهمي، وعبد الحكيم جمال عبد الناصر، والمستشارة تهاني الجبالي.