أكد المجلس القومي للمرأة برئاسة السفيرة ميرفت التلاوي، أن المرأة المصرية ترفض التدخل الأجنبي فى شئون مصر الداخلية وتستنكر بشدة مواقف الدول الغربية التي تتحالف الآن مع الإرهاب فى مصر. وشدد المجلس في بيان له على رفض أي ضغوط أجنبية على مصر, لافتا إلى أنه لا مصالحة مع الإرهاب والأيادي التي تلوثت بالدماء وحرضت على العنف وتخابرت مع الخارج. وطالب المجلس بوضع جماعة الإخوان ضمن القائمة الدولية للمنظمات الإرهابية لترويعها المواطنين الآمنين وإرهابهم - باسم الدين- وارتكابهم جرائم بشعة تتنافى والمواثيق الدولية وتعتبر جرائم ضد الإنسانية طبقاً للقانون الدولي. كما طالب المجلس بإعداد دستور يُقر مدنية الدولة ويحمى حقوق جميع المواطنين دون تمييز ويُؤكد حقوق المرأة التاريخية مع المطالبة بعدم السماح بإقامة أحزاب على أساس ديني في مصر المستقبل. وأشار إلى أن المرأة المصرية عانت أكثر من غيرها فى ظل حكم نظام جماعة الإخوان المسلمين من شتى أنواع التمييز والقهر والإقصاء, موضحًا أن المرأة عانت من تهميش لدورها وسنوات كفاحها, كما استبعدت وعزلت من المناصب القيادية فى مواقع العمل, وحرمت من التمثيل المشرف فى لجنة الدستور والبرلمان, ووصل الأمر إلى تغيير مناهج التعليم لطمس تاريخها ونضالها. وأكد المجلس أن المرأة المصرية تصدرت مظاهرات ثورتي 30 يونيه و26 يوليو وخرجت بكثافة لتُعبر عن استيائها واحتجاجها، كما شاركت بفعالية فى جميع الانتخابات البرلمانية والرئاسية التى جرت فى الآونة الأخيرة، كما أدانت الإرهاب وترويع الآمنين والسعى لهدم هيبة الدولة وتقويض الاقتصاد. ونوه البيان إلى أن المرأة طالبت بوقف العنف الممنهج والأساليب الهمجية فى القتل والسحل المستوردة من الخارج والبعيدة عن القيم المصرية وأنها دعمت وساندت بكل قوة رجال قواتنا المسلحة ورجال الشرطة الشرفاء وتطالبهم بالاستمرار بشدة وبحزم فى اقتلاع جذور الإرهاب .