حملت القوى الثورية مسئولية مقتل 25 من جنود رفح للقيادي الإخواني محمد البلتاجي الذي هدد بأعمال العنف فى سيناء حتى عودة الرئيس المعزول محمد مرسى، محملين جزءًا من المسئولية للقوات المسلحة والداخلية التى لم تستطع حماية جنودها. وحملت إنجي حمدي، عضو مؤسس بحركة شباب 6 إبريل، مسئولية الحادث الإرهابي الذي تم برفح، والذى أدى إلى استشهاد 25 جنديًا من قوات الأمن المركزي بسيناء، للقيادي الإخواني محمد البلتاجي، الذي أعلنها صراحة عودة الرئيس المعزول للحكم مقابل وقف أعمال الإرهاب بسيناء، منتقدة تأمين جنود سيناء من أجل تأمين الجنود وحمايتهم خاصة فى ظل التهديدات المستمرة وأعمال العنف التى لم تتوقف يومًا فى سيناء. بينما ربط محمد كمال، عضو المكتب السياسي لحركة 6 إبريل، مقتل 38 إخوانيًا الذين لقوا مصرعهم خلال هجوم بعض العناصر على عربات الترحيلات المتجهة إلى سجن أبو زعبل بمقتل جنود رفح، متهمًا قوات الأمن بالتقاعس لعدم تأمينهم الجنود خلال عودتهم من إجازتهم، متهمًا البلتاجي بقيادة الأعمال الإرهابية بسيناء. من جهتها، استبعدت عبير سليمان، أمين تكتل القوى الثورية، ربط حادث الاعتداء على سيارات ترحيلات أبو زعبل بحادث رفح، قائلة إن الوقت بين الحادثين لا يتجاوز ساعات ومن الصعب الترتيب لعملية مثل هذه، مرجحة أن مقتل جنود رفح ربما يكون استكمال للعمليات الإرهابية التى تتم فى سيناء منذ فترة حتى من قبل فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة، مطالبة بسرعة التحقيق فى حادثى أبو زعبل ورفح.