قامت سيارات سوداء اللون ماركة فيرنا بالهجوم على معسكر الزهور الموجود على ساحل بحر الشيخ زويد، من منطقة المقابر تحديدًا، لتقوم القوات الأمنية بالرد على المهاجمين بإطلاق رصاص كثيف. يأتي هذا في الوقت الذي اشتغلت فيه القوات الأمنية بالذهاب إلى قرية "سدوت" غرب رفح، وقامت القوات الأمنية بجعل مدينتي الشيخ زويد ورفح منطقتين معزولتين. قامت القناصة التي تعتلى قسم الشيخ زويد بإطلاق نار كثيف بجميع الاتجاهات وجعلت منطقة الميدان بالشيخ زويد خالية تمامًا من أي وجود للمارة والسيارات. وتواجدت أكثر من 20 مدرعة وأتوبيسًا به قوات خاصة أمنية بمدينة رفح بسرعة فائقة من مدينة العريش إلى رفح. وأكدت مصادر أن القوات الأمنية في رفح تتحفظ على سيارات الميكروباص التي كان يستقلها الجنود وهم في طريقهم إلى رفح. وأصابت عملية مقتل الجنود أهالي سيناء بالفزع والخوف والتبرؤ من القاتلين الذين قال أحد شهود العيان إنهم غرباء وليسوا من المنطقة. وأكد نشطاء من أهالي سيناء أنهم يريدون عمل فعاليات سياسية لحث القوات الأمنية على بذل قصارى جهدهم في القضاء على المسلحين والمهاجمين والخارجين على القانون وإغلاق الأنفاق بشكل جذري وليس كما يعلن على وسائل الإعلام، وأن وجود الأنفاق بدون رقابة مفتوحة تشكل خطرًا كبيرًا لما تحمله من دخول عناصر مسلحة من قطاع غزة بشكل يومي إلى سيناء. وأغلقت الطرق الرئيسية والدولية وخصوصًا كمين الريسة الذي أغلق بالمتاريس الحديدية وأغلق كمين أبي طويلة وعدة كمائن أخرى على الطريق الدولي السريع. كما أغلق معبر رفح بشكل كامل لإشعار آخر فيما جعلت منطقة رفح والماسورة وقرية سدوت مناطق مغلقة. وقامت جهات أمنية بالمرور على المكاتب الحكومية بضرورة غلق المكاتب بشكل كلى وعدم فتحها إلا بعد أن تسمح القوات الأمنية في وقت لاحق.