أكد وزير الخارجية البريطاني، وليام هيغ، ان تأثير بلاده قد يكون محدودا على مصر "لانها دولة تفخر باستقلالها" ، مشددا على أن الشعب المصري لايريد سوى بلد حر ومستقر ومزدهر. ونقلت "الحياة" اللندنية عن هيغ قوله:" مصر يمكن أن تشهد سنوات من الاضطراب.. إلى جانب غيرها من دول المنطقة التي تمر بهذا النقاش العميق حول طبيعة الديمقراطية ودور الدين في مجتمعاتها، لكن يتعين علينا أن نبذل قصار جهدنا لتعزيز المؤسسات الديمقراطية والحوار السياسي ودعم غالبية المصريين التي لا تريد سوى بلد حر ومستقر ومزدهر". واعتبر هيغ أن ما يحدث في الشرق الأوسط "أهم حدث حتى الآن في القرن الحادي والعشرين وحتى بالمقارنة مع الأزمة المالية وتأثيرها على الشؤون العالمية"، معرباً عن اعتقاده بأن المنطقة "ستحتاج إلى سنوات وربما إلى عقود لتجاوزها". وقال "علينا أن نستمر في دعم الديمقراطية بشكل واضح وكذلك المؤسسات الديمقراطية وتعزيز الحوار، وسيكون هناك العديد من النكسات تقف في وجه ذلك، وينبغي أن لا نُفاجأ بذلك".