الاستعانة بفرق قوات خاصة.. والجيش يحكم قبضته ب10مدرعات مجهولون يطلقون النيران من أعلى مئذنة المسجد والجيش يرد بوابل من الغازات والرصاص .. اكتشاف قنبلة بشركة الصرف الصحى برمسيس بعد ليلة كاملة قضاها مؤيدو الرئيس المعزول محمد مرسي داخل مسجد الفتح بميدان رمسيس، تمكنت قوات الأمن من جيش وشرطة وعمليات خاصة من فض اعتصام مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي من داخل مسجد الفتح برمسيس، وذلك بعد ساعات من المفاوضات التي دارت بين مجموعة من المعتصمين وبين عدد من قيادات الجيش والقوات الخاصة الذين تمكنوا من دخول المسجد في محاولة منهم لإخلائه خاصة بعد تجمهر الآلاف من الأهالي الغاضبين خارج المسجد والذين توعدوا المعتصمين بالرد القاسي على خلفية اشتباكات جمعة الغضب وتعرضهم لإطلاق النيران من قبل المتظاهرين على حد قولهم، كما رددوا هتافات مناهضة للإخوان المسلمين وأنصار الرئيس المعزول، وقبل صلاة الظهر حاولت القوات الخاصة الخروج بصحبة العشرات من السيدات إلا أن الأهالي حاول الهجوم المسلح عليهم الأمر الذي دفع الأمن لإعادتهم مرة أخرى داخل المسجد، وبعد مرور قرابة الساعة. قام مجهولون باعتلاء مئذنة المسجد، وقاموا بإطلاق النار على قوات الشرطة والجيش، مما دفع قوات الأمن لتبادل إطلاق النار عليهم وإطلاق وابل من الغازات المسيلة للدموع لتسود حالة من الذعر والكر والفر بين المتظاهرين، وعند الساعة الثانية والنصف نجح تشكيل من العمليات الخاصة بالدخول للمسجد مرة أخرى وإطلاق طلقات نارية في الهواء لتفرقة الأهالي المتجمعين وقام بإخراج كل المعتصمين من الباب الخلفي للمسجد وترحيلهم في سيارات ترحيل الأمن المركزي بعد محاولة الأهالي التعدي عليهم. يأتي ذلك بعد اختباء مجموعة من الإخوان في المسجد منذ عصر أمس، بعد الاشتباكات التي شهدتها المنطقة بينهم وبين رجال الشرطة، ورفضوا الخروج من المسجد، رغم المفاوضات مع رجال الشرطة والجيش التي استمرت طوال ليلة أمس. وتمكنت قوات الأمن بإلقاء القبض على سعد عمارة، القيادي بجماعة الإخوان المسلمين، بعد خروجه من مسجد الفتح بعد أن قامت قوات الأمن بإطلاق الرصاص الحي والغاز المسيل للدموع بمحيط مسجد الفتح لمحاولة تفريق أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي بعد إعلان نيتهم في الاعتصام بمقر المسجد. فيما نجحت قوات الجيش في العثور على قنبلة داخل أحد أسوار شركة الصرف الصحي بالقرب من ميدان رمسيس وعلى الفور تم الدفع بعد من المهندسين التابعين للجيش لمحاولة إبطال مفعول تلك القنبلة وسط مخاوف من انفجارها. وقال مصدر بالجيش إن القوات المسلحة لا تعلن شيئًا عن من وضع تلك القنبلة وأنها قامت بكل الإجراءات لمنعها من الانفجار وإبطال مفعولها. وواصلت قوات الأمن، تمركزها أمام قسم الأزبكية لحمايته من أنصار جماعة الإخوان المسلمين بعد خروجهم من مسجد الفتح والمنتشرين في ميدان رمسيس، وكثفت قوات الأمن المركزي من وجودها، بمحيط مسجد الفتح، وذلك بعد وصول ثلاث سيارات أمن إلى محيط الميدان، كما وصلت سيارة أخرى إسعاف بالإضافة إلى سيارات حماية مدنية. وأكد الشيخ عبد الحفيظ المسلمي، إمام مسجد "الفتح"، وجود محاولات للتواصل معه طوال ليلة الجمعة من قبل الأمن لخروج المحاصرين، إلا أن المحاصرين رفضوا الخروج خشية التعرض للضرب والسحل من قبل البلطجية. ونظم عدد كبير من المواطنين المعارضين لجماعة الإخوان المسلمين وقفة احتجاجية، ضد الإخوان الموجودين بمسجد الفتح ورددوا هتافات مناهضة للإخوان وقيادتها "يا بلتاجى خش عشك يا جبان" و"الشعب والجيش إيد واحدة" و"مسلم ومسيحى إيد واحدة". وتسبب اعتصام مؤيدي الرئيس المعزول، في منع إقامة صلاة الظهر ورفع الأذان بمسجد الفتح برمسيس، نظرًا للأحداث التي يشهدها محيط الميدان. وتمكنت قوات الجيش والشرطة من استخراج آخر جثة من أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي من مسجد الفتح وسط سلاسل بشرية من الأهالي المتجمهرين أمام ساحة المسجد. من جانب آخر، طافت مسيرة تضم المئات من أهالي رمسيس داخل الميدان لدعم قوات الشرطة والجيش في مواجهة الإخوان. وردد المتظاهرون هتافات ضد النظام الأمريكي: "يا برادعي يا جبان يا عميل الأمريكان" و"يا أمريكا يا ملعونة مش عاوزين منك معونة". ووصل تشكيل من العمليات الخاصة بالأمن المركزي لحماية وتأمين المنشآت، وتمركز التشكيل داخل ساحة المسجد متسلحين بالأسلحة النارية تحسبًا لتجدد الاشتباكات مرة أخرى.