حمل وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم، "عنف جماعة الإخوان المسلمين" اضطرار الوزارة إلى فض الاعتصام، بعد محاولات شديدة لعدم فضه بالقوة، وطلبات من المعتصمين بالرحيل دون ملاحقة أمنية. وقال، خلال مؤتمر صحفي بالوزارة مساء اليوم، إن الشرطة أصرت على اتباع الخطة التيى أعددناها لفض الإعتصام بأفضل شكل. وأضاف: عمليات التمشيط وملاحقة العناصر المسلحة مازالت مستمرة فى منطقة رابعة بعد إخلاء المنطقة من المعتصمين تماما. وأشار إلي أن عدد شهداء الشرطة بلغ 43 شهيدا اليوم ، مضيفا إن عدد المصابين بين رجال الشرطة تجاوز المائتين بينهم 55 ضابطا و156 فرد ومجند ، وبعضهم فى حالة حرجة. كما لفت إلى أن الإخوان واقتحموا 21قسما ومركزا للشرطة بمختلف محافظات الجمهورية، بجانب اقتحام 7 كنائس.. وتابع :" عند انتقال القوات لمواقع الاعتصام، فوجئنا بإطلاق نار وخرطوش على قوات الشرطة، ولكن نجحت القوات فى فض اعتصام النهضة من دون خسائر، وتم ضبط 10 بنادق آلية و29 بندقية خرطوش ضبطت فى حوزة المعتصمين". وقال إبراهيم أن الشرطة تحملت الكثير من الإهانات والاتهامات طول الفترة الماضية ورغم ذلك حرصت على أقصى درجات ضبط النفس ، موضحا أنه أصدر توجيهاته بالصبر وإطالة فترة الحصار مع التطويق الأمني ،وتم تأمين خروج من انصاعوا لدعوات المغادرة السلمية . وأضاف إبراهيم إن مجلس الدفاع الوطني أشرف على البدء في عملية تنفيذ الفض السلمي لاعتصامي رابعة والنهضة، وأنه تم إخلاء اعتصام رابعة بالكامل من المعتصمين وتم ضبط 10 بنادق آلية و29 بندقية خرطوش و96222طلقة حية و5 كباس خرطوش و55 زجاجة مولوتوف وكميات من الصدور الواقية والأسلحة البيضاء وأدوات الشغب في ميدان النهضة . وأكد أنه لم يتم استخدام أسلحة ضد الإخوان حتى لا يراق دماء أبناء الوطن ، رغم أن الإخوان قاموا بقتل وتعذيب المواطنين وإرهاب الشارع ، وتعدوا على 7 كنائس بعضها أتلف وبعضها أحرق واحرقوا 21 قسم ومركز شرطة ، وتم استهداف قسم شرطة كرداسة وقتل الضباط والجنود والتمثيل بجثثهم ، وأعلن أن الشرطة فقدت اليوم 43 شهيد منهم 18 ضابط ولواءين وعقيدين و14 مجند ، وسرقوا 14 سيارة نقل أموال عامة وضبطت أحدهم وبها عناصر إخوانية . ونفى وزير الداخلية الأنباء التي ترددت حول القبض على البلتاجي والعريان وحجازي القيادين بجماعة الإخوان وقال : نتمنى حدوث ذلك ونهى المؤتمر بتوجيه الشكر للقوات الأمنية التي شاركت في مواجهات اليوم