شهدت محافظة جنوبسيناء انطلاق مسيرة حاشدة للمرة الثانية لمؤيدى الرئيس المعزول محمد مرسى بنحو 500 سيارة من شمال سيناء وبمجرد وصولها لرأس سدر بجنوبسيناء انضم إليها العشرات من السيارات من مؤيدي مرسى من البدو والحضر لتصل إلى أبو رديس وتزيد المسيرة لتجاوز نحو ال 5 كيلومترات من السيارات. واستقبل أهالى طور سيناء المسيرة أمام بوابات المدينة بالفرحة العارمة حيث قاموا بذبح جملين و11 خروفًا ابتهاجًا بقدوم أبناء عمومتهم من شمال سيناء، وقد علقوا على سياراتهم صورًا للرئيس المعزول. ووصلت المسيرة لمدينة الطور وسط إجراءات أمنية مشددة وقامت القوات المسلحة وأجهزة الأمن بتفتيش السيارات القادمة من شمال سيناء تفتيشًا ذاتيًا ودقيقًا. وتم رفع درجة الاستنفار القصوى لدى الأجهزة الأمنية بجنوبسيناء، خاصة أنه لأول مرة تأتى مسيرة من شمال سيناء لتأييد الرئيس المعزول مدعمة بنحو500 سيارة من أهالى شمال وجنوبسيناء. واستقرت الجموع الغفيرة أمام مسجد الفيروز بطور سيناء وتم عقد مؤتمر جماهيري تحدث فيه الشيخ عيد جرابيع مطالبًا بسرعة الإفراج عن الرئيس المنتخب محمد مرسى وإلا سيزداد الانقسام الداخلى السياسى والاجتماعى فى مصر. وحذر جرابيع من فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة بالقوة، لافتا إلى أنه سيكون له مردود كبير لا يعلم مداه إلا الله. وندد أحمد الهريش، شيخ قبلة القرارشة، بمقتل المصريين على الحدود المصرية بطائرات الاحتلال الإسرائيلي. من ناحيته، تساءل صالح ياسين منسق حركة أجاويد مصر عن جنازات ال 25 شهيدًا فى أحداث الأمس، والتى أعلن الجيش المصرى أن هناك مابين 25 قتيلاً وجريحًا مؤكدًا أنه لم يكن هناك أى جنازة أين اختفت الجثث إما أن الهجوم تم على أشباح.