أرسل الاتحاد الدولي لشباب الأزهر والصوفية وحركة شيوخ الصوفية الأحرار إلى رئاسة الجمهورية مقترحات لتعديل الدستور، بالإضافة إلى مرشحين له في لجنة الخمسين لتعديل الدستور المعطل وهم المفكر السياسي .. محمد عبد العاطي النوبي رئيس الاتحاد الدولي لشباب الأزهر والصوفية ومؤسس حركة شيوخ الصوفية الأحرار والدكتور محمد أبو حافظ رئيس هيئة العلاقات السياسية بالاتحاد والدكتور محمد أبو هاشم المستشار الديني والسياسي للاتحاد والمحاضرة أمال شاهين مستشار رئيس الاتحاد الدولي لشباب الأزهر والصوفية والدكتور سمير شاهين المستشار الثقافي للاتحاد. وقال رئيس الاتحاد: إن المرشحين المذكورين تمت الموافقة عليهم من قبل جموع شباب الأزهر والصوفية على مستوى الجمهورية علمًا بأن الدكتور محمد أبو هاشم عضو المجلسين الأعلى للأزهر والطرق الصوفية للمشاركة في لجنة الخمسين لتعديل الدستور، ونأمل أن يوافق رئيس الجمهورية عليهم". وأضاف أن "الصوفية تقدمت بترشيحاتها لرئاسة الجمهورية مباشرة"، مطالبين بأن يتم توسيع اللجنة لتصبح لجنة ال70 ليتم ضم ممثلين لجميع أطياف الشعب، وبما في ذلك الصوفية والأقليات والنوبيين وأبناء المناطق الحدودية وذوي الاحتياجات الخاصة، وغيرهم ممن لم يشملهم قرار الرئاسة بتحديد قواعد اختيار لجنة الخمسين لتعديل الدستور كالاتحاد الدولي لشباب الأزهر والصوفية وحركة شيوخ الصوفية الأحرار والاتحاد الثوري لشباب الأقباط. وطالب "النوبي" بتقليص صلاحيات وسلطات الرئيس حتى لا يكون الحاكم الإله، وأن يتم تقليصها لصالح الأغلبية البرلمانية، حتى تكون المسئول الأول عن تشكيل الحكومة، وأن يكون مجلس الوزراء هو المسيطر على الحكم، وأن يكون النظام السياسي أقرب للبرلماني الرئاسي. وأكد رئيس الاتحاد الدولي ضرورة تبعية قطاع الدعوة للأزهر الشريف، بنقله من وزارة الأوقاف إلى الأزهر، بحيث يكون الأزهر هو المسئول الأول عن مساجد مصر، وكل ما يختص بمجال الدعوة، ويكون لشيخ الأزهر وكيلان وكيل عن وزارة الأوقاف ووكيل عن الإفتاء وتلغي وزارتي الأوقاف ودار الإفتاء ويتمثل ذلك كله في الأزهر الشريف ونائبان له بحيث يكون شيخ الأزهر منزه عن كل ما يمس بالتدليس والخزي السياسي لأطياف معينة وأن يكون واضحا وصريحا في تعاملاته مع جميع طوائف الشعب.