أدى الآلاف من أهالي محافظة الدقهلية صباح أمس صلاة عيد الفطر المبارك بمختلف الساحات التى خصصتها مديرية الأوقاف بالدقهلية. وخرج الآلاف من أهالي مدينة المنصورة لأداء الصلاة بمسجد النصر بحضور اللواء أحمد صالح الإدكاوى "القائم بأعمال محافظ الدقهلية".. واللواء سامي الميهي، مدير أمن الدقهلية، والعميد السعيد عمارة، مدير المباحث الجنائية، واللواء أحمد الخميسي، السكرتير العام للمحافظة وعبد الرحمن الشهاوي، رئيس حي غرب المنصورة بعدما تم إلغاء الصلاة باستاد المنصورة الرياضى بسبب إصلاحات بالنجيلة الخاصة بملعب كرة القدم والذي اعتادت القيادات السياسية والأمنية بالمحافظة أداء الصلاة فيها وتهنئة ال أهالي عقب الصلاة. وحرصت القوى السياسية بالمحافظة على تهنئة المصلين عقب الصلاة وسط فرحة عارمة من الأهالي بحلول عيد الفطر المبارك. وفى مدينة طلخا احتشد الآلاف من الأهالي لأداء الصلاة بميدان وصفى بالمنصورة بعد قيام حركة جيل النصر وأعضاء شباب الثورة بالمدينة بتخصيص ساحة الميدان لأداء الصلاة بعد توافد الأهالي للمشاركة في أداء الصلاة. وأدى المئات من السلفيين صلاة عيد الفطر بمسجد الجمعية الشرعية بالمنصورة بعدما أمهم الدكتور حازم شومان الداعية الإسلامي. وفي قرية كوم النور التابعة لمركز ميت غمر، أدى المئات من أهالي القرية صلاة العيد بمسجد الرحمة، حيث أم المصلين الشيخ عبد الحليم محمد والذي ألقى خطبة تحت عنوان "الإسلام دين السماحة واليسر". وقال عبد الحليم محمد، في خطبته، إن من يسر الإسلام وسماحته أن جعل للناس أيام فرح وسرور، ومن هذه الأيام أيام عيد الفطر وعيد الأضحى، فقد روى عن النبى صلى الله عليه وسلم أنه قدم المدينة ولهم يومان يلعبون بهما، فقال: "ما هذان اليومان؟" قالوا: كنا نلعب فيهما في الجاهلية، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الله قد أبدلكم بهما خيرا منهما يوم الأضحى ويوم الفطر". وأضاف عبد الحليم إن العيد مظهرٌ من مظاهر الدين، وشعيرة من شعائره المعظمة التي تنطوي على حِكَمٍ عظيمة، ومعانٍ جليلة، وأسرار بديعة لا تعرفها الأممُ في شتى أعيادها.فالعيد في معناه الديني شكرٌ لله على تمام العبادة ، وفي معناه الإنساني يومٌ تلتقي فيه قوةُ الغنيِّ، وضعفُ الفقير على محبةٍ ورحمةٍ وعدالةٍ من وحي السماء، عُنْوانُها الزكاةُ، والإحسانُ، والتَّوسعةُ، فالعيد في الإسلام: سكينةٌ ووقارٌ، وتعظيمٌ للواحد القهار، وبعدٌ عن أسباب الهلكة ودخول النار. ودعا عبد الحليم خلال الخطبة الثانية جموع المصريين إلى نبذ الخلاف وتوحيد الصفوف مستنكرًا تدخل بعض الدول الأجنبية فى الشأن الداخلى المصرى قائلاً: لن نسمح بتدخل الغير فى شئوننا، نحن دولة وطنية عريقة ذات حضارة وسيادة، ومن يستدعى الخارج فهو خائن لدينه ولوطنه، وليعلم الخارج أن الصراع فى مصر صراع بين دولة مكونة من مؤسسات عريقة وشعب واحد فى مواجهة قلة تحاول طمث الهوية المصرية، وعلى الغرب أن ينشغل بحاله ويترك مصر وشأنها. من ناحية أخرى ألغى أنصار المعزول إقامة صلاة العيد بمنطقة ستاد جامعة المنصورة بعد الاشتباكات التى اندلعت مساء أمس الأول بالمنطقة وأسفرت عن إصابة 3 بطلقات الخرطوش.