مصر في حيرة على من تبكي؟.. على عشرات الآلاف من المعتقلين بلا ذنب سوى أن لحاهم وجلابيبهم القصيرة لا تروق لقانون الطوارئ أم على خيرة شباب الوطن الذين تضامنوا مع القضاة فكان مصيرهم معسكر قوات أمن طرة أم مع المعتقلين من طلابها المعتقلين الممنوعين من دخول الامتحانات؟.. أم................................. ومع حلقة جديدة من الطابور الرهيب.. 1- محمد مجلي طاهر: اعتقل في 30 / 3 / 2001 وهو مودع بسجن وادي النطرون (2) وحاصل على العديد من الإفراجات من محكمة أمن الدولة العليا طوارئ وحالته الصحية سيئة حيث يعاني من حمى روماتزمية بالعظام.. 2- إسماعيل خميس حسن: اعتقل في 10 / 9 / 2002 وهو مودع بسجن الفيوم وأيضا حاصل على العديد من الإفراجات من محكمة أمن الدولة العليا طوارئ وهو يعاني من حصوة على الكلي والمرارة..