قال مصطفى بكري، إنه يشعر بالمهانة من التدخل الأمريكى الصارخ فى شئون مصر، وتساءل: ماذا يعنى زيارة الوفود الأمريكية لمرسى والشاطر، وأضاف أنه من حيث المبدأ هل تستطيع الحكومة المصرية أن تطمئن على حال "الشيخ عبد الرحمن" الرجل الكفيف المسجون فترة طويلة فى الولاياتالمتحدة، مضيفًا أن محمد مرسى أثناء فترة رئاسته طلب من أمريكا الإفراج عن الشيخ عبد الرحمن ولكنهم رفضوا وقالوا إنه أمر يخص القضاء، وتابع بكرى: لسنا مستعدين أن نفرط فى استقلال القضاء المصري. وأكد بكري، فى حوار خاص لقناة المحور، أن التاريخ سيسجل للفريق السيسى أنه أنقذ مصر من عصابة دولية كانت تحكمنا، ورفض بكرى التصالح مع الإخوان، مشيرًا أن الشاطر ومرسى اقترفا جرائم عدة وينبغى محاسبتهما ولا تصالح إلا بعد محاكمة، مضيفًا أننا لم نقم بالثورة لنأتى بلجان تفتيش دولية. وأستطرد بكري، أن اعتصام "رابعة" ممكن فضه خلال "ساعة"، وأن وزير الداخلية تقدم بخطة لفض اعتصام رابعة ولكن مجلس الدفاع الوطنى طلب التأجيل من أجل مزيد من الحوار السياسي، وتساءل: أى حوار سياسى تنتظروه، وعلى الدولة أن تنهى هذه المهزلة خاصة بعد حصولهم على تفويض من الشعب بفض اعتصام رابعة دون النظر للغرب، مضيفًا أن الإخوان يستخدمون الأطفال والنساء كدروع بشرية واتهمهم بأنهم يبدأون بقتل الجنود ليوهموا العالم بأنهم ضحايا.