قالت صحيفة (ديلى نيوز) الأمريكية، إن جماعة الإخوان المسلمين عبارة عن كيان مثير للأزمات ومفتعل للمشاكل، قائلة "لم يكن التعاطى مع هذا التنظيم يسيرًا خلال عهد الرئيس المخلوع حسنى مبارك علاوة على أن محاولة التكيف مع أو محو إخفاقات الرئيس المعزول محمد مرسى المنتمى إليها عملية شبه مستحيلة". وقالت الصحيفة، فى تحليل إخبارى أوردته على موقعها الإلكترونى اليوم الأحد، "الآن وبعد أن أصبحت الجماعة خارج السلطة بات من الصعب فهم أو استساغة ما يقوم به أعضاؤها، حيث من المرجح أن يتسبب سلوكهم العدوانى فى دخول البلاد فى حلقات غير منتهية من العنف". ولفتت إلى أن جماعة الإخوان تضم تيارًا متشددًا يتم استغلاله من قبل قيادات الجماعة من خلال الخطاب "المتطرف" و"التحريضي". ونبهت إلى أن الخطر الأكبر يتمثل فى اللحظة التى تقرر فيها المجموعات الصغيرة المنبثقة من كنف الجماعة الانشقاق وتشكيل كيان مستقل قاطعة علاقاتها واتصالاتها مع التنظيم الأم "حيث إنها لن تنظر إليه بعد الآن باعتباره ممثلها الرسمى بل وقد تواصل التواجد فى الشوارع حتى بعد فض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة. وقالت إنه فى الوقت الذى تنتظر فيه جماعة الإخوان بشغف وقوع عمليات قتل وإراقة الدماء خلال فض اعتصاماتها بحيث تطوعها فى كسب تعاطف دولى يكون دفعة قوية لها فى مفاوضاتها مع الجيش، يوجد من يهتم جديا بعدم وقوع هذا السيناريو والحفاظ على دماء وأرواح الأبرياء.