نفت الجماعة الإسلامية انسحابها من اعتصامي رابعة العدوية والنهضة، وأكدت أنها تتواجد بشكل مستمر في خيام خاصة بها منذ يوم 28 يونيه بمشاركة عدد من قيادات الجماعة، على رأسهم الشيخ مصطفى حمزة، وعاصم عبد الماجد، ونصر عبد السلام، وصفوت عبد الغنى، وأن جميع بياناتهم تصدر تحت اسم التحالف الوطني لدعم الشرعية. وأكد محمد حسان، المتحدث الرسمي باسم الجماعة الإسلامية، توسطها مع جماعة الإخوان المسلمين بشأن المبادرات المطروحة للخروج من الوضع المتأزم خاصة مبادرة محمد سليم العوا، المرشح الرئاسي السابق، ومبادرة الشيخ محمد حسان، التى تقدم بها أمس الأول الخميس، من أجل الخروج من الوضع الراهن، نافيًا ما تردد عن عدم انسحابهم من الميادين المؤيدة للرئيس المعزول محمد مرسى. وأضاف أن الجماعة لها فعاليات خاصة بمعظم محافظات الجمهورية فى مقدمتها محافظة الأقصر والمنيا وأسوان وأسيوط والجيزة. ووجه حسان الشكر لكل مَن سعى بمبادرة لحل الأزمة، مؤكدًا عدم القبول بغير عودة الشرعية وتحقيق مطالب كل المصريين وعدم انغماس الجيش فى الشأن السياسي وحفظ المؤسسة العسكرية من الصدام مع أبناء الوطن، مؤكدًا عدم رفضهم لمبادرة العوا، مشيرًَا إلى أن الطرف الرافض لتلك المبادرة هو القوات المسلحة. وفى سياق متصل، أكد نصر عبد السلام، عضو الهيئة العليا لحزب "البناء والتنمية"، توسط وترحيب قيادات الجماعة لأي مبادرة مطروحة والتشاور فيها مع قيادات جماعة الإخوان المسلمين. وأضاف أن كل التيارات الإسلامية رحبت بمبادرة سليم العوا ومبادرة الشيخ محمد حسان لما شمله كل منها على بنود واضحة لدائرة الحوار والمناوشات من أجل الخروج من الوضع الراهن، مطالبًا القوات المسلحة بإعطاء تلك المبادرات عين الاهتمام وعدم تجاهلها كما حدث لمبادرة العوا للخروج من ذلك النفق المظلم.