كشف بحث علمى حديث أن المواطنين البريطانيين البيض فى منتصف العمر أوفر صحة من نظرائهم الأمريكيين بالرغم المخصصات الضخمة التى توفرها الإدارة الأمريكية للخدمات الصحية والتي تفوق ضعف ما تنفقه بريطانيا . وكشف البحث أن نسبة عالية من الامريكيين تعانى من داء السكر وأمراض القلب مقارنة بالبريطانيين . وتضيف الدراسة التى نشرت اليوم فى دورية الجمعية الطبية الامريكية ان المزيد من القرائن المعروفة بأن الولاياتالمتحدة تنفق على الرعاية الصحية أكثر من أى الدول الصناعية الكبرى وبالرغم عن ذلك تقبع فى الموءخرة فيما يتعلق بالتوقعات العمرية . وتنفق الولاياتالمتحدة قرابة 5200 دولارا فى شكل خدمات صحية للفرد تنخفض الى النصف فى انجلترا . وكشفت الدراسة التى نشرتها شبكة سى ان ان أن معدلات التدخين متساوية بين الجانبين الا أن الانجليز تفوقوا على نظرائهم الامريكيين فى شرب الكحوليات فيما ارتفعت نسبة البدانة بين الامريكيين . وارتفعت معدلات الاصابة بالسكرى الى الضعف بين الامريكيين مقارنة بالانجليز 5ر12 فى المائة مقابل 6 فى المائة أما فيما يتعلق بضغط الدم فكانت النسبة 42 فى المائة للامريكيين مقابل 34 فى المائة للانجليز . وارتفعت معدلات الاصابة بالسرطان الى 5ر9 فى المائة بين الامريكيين مقارنة ب 5ر5 فى المائة للانجليز . وعزا ريتشارد سوزمان من معاهد العلوم القومية فى الولاياتالمتحدة الظاهرة الى التعدد العرقى فى الولاياتالمتحدة مضيفا ان صحة الاقليات أسوأ من صحة البيض الا أن الدراسة كشفت انه فى حال استبعاد الاقليات من المعادلة وادخال بعض التعديلات المتضمنة التعليم والدخل العام أن البيض فى انجلترا أوفر صحة من نظرائهم فى أمريكا.