قال الكاتب الصحفى حلمى النمنم، إن الإخوان أرادوا اقتحام مدينة الإنتاج الإعلامى ليتوقف الإعلام عن نشر أكاذيبهم ولكن فشلوا فى تحقيق ما أرادوه. وأضاف "النمنم" فى حوار خاص لقناة "المحور": "لا يمكن اعتبار ما حدث أمام مدينة الإنتاج حرية تعبير بينما حرية شغب وفوضى، وأن ما يحدث يهدد أمن الوطن ولابد من مواجهته من قبل الدولة". وأكد "النمنم" أن العنف من ثقافة الإخوان ومرجعيتهم بها جرائم بشعة وقتل واغتيال لشخصيات سياسية كبيرة ومعروفة فى تاريخ الوطن، موضحاً أن ما نشر على لسانه بوصف مصر كدولة علمانية بأن أى أحد يتحدث عن الديمقراطية فأنه يتحدث عن دولة ليبرالية أو دولة علمانية لأن أول سطر فى تعريف الدولة الديمقراطية هى فصل السلطة الدينية عن السلطة السياسية، مشيرًا إلى أن هناك الكثيرين لا يعرفون معنى دولة الديمقراطية. ووصف الإخوان بأنهم كاذبون وأنهم جميعا تربية "أمن الدولة" ولبعضهم فضائح مشينة، مشيرًا إلى أنهم لا يليق ولا يصح أن يكونوا متحدثين باسم الإسلام. وأوضح "النمنم" أن ما يحدث الآن تشابه بأحداث 48 خلال حكومة النقراشى وقيام جماعة الإخوان بتدمير حارة اليهود مرتين وتدمير بعض المحلات واغتيال أحمد ماهر والقاضى أحمد الخازندار وسليم زكى حكمدار العاصمة، حيث تم اتخاذ قرار حل جماعة الإخوان ومن ثم ردوا بقتل النقراشى فرد البنا ليسوا إخوانا وليسوا مسلمين وقُتل البنا. وأضاف "النمنم": "المشهد تكرر فى 54 وتخابر الإخوان مع الإنجليز ضد عبد الناصر ورفاقه وبدأ عبد الناصر فى اعتقالهم لأنهم كانوا خطرًا على أمن مصر"، وتابع أن المشهد الحالى تكرر بعد ذلك فى 65 حينما أفرج عنهم عبد الناصر ولم يتخيل أن سيد قطب شكل تنظيمًا فى السجن وكان يدبر هذا التنظيم لاغتيال عبد الناصر والمشير عبد الحكيم عامر وقيادات الدولة، بالإضافة إلى تفجير القناة الخيرية لإغراق الدلتا بالكامل ولكن فشلت خططهم بملاحقة عبد الناصر لهم وسجنهم مرة أخرى.