قال الشيخ هاشم إسلام، خطيب الجمعة بميدان النهضة، إن ما حدث فى مصر مخطط ل"الماسونية الصهيونية" التى نشأت منها الرأسمالية والعلمانية فى العالم، واستخدمت مع شعوب العالم الغزو الفكرى بعد فشل الغزو العسكرى بمساعدة حكام تلك الدول النامية وخاصة العالم الإسلامى، مستنكرًا موقف شيخ الأزهر تجاه الانقلاب السكرى، والذى وصفه بأنه متخاذل ومخالف لشرع الله تعالى مرضاة للانقلابيين. كما دعا إسلام جميع المعتصمين والمتظاهرين إلى المرابطة فى الميادين ضد الانقلاب العسكرى، باعتباره جهادًا فى سبيل الله، لأن الحرب أصبحت على الإسلام والمناهج والعقائد تحت رعاية أمريكا والدول الأوروبية التى تتشدق بالديمقراطية بين الحين والآخر والتى تكيل بمكيالين. وأعرب عن اعتراضه على ما يحدث من اعتقالات وتلفيق للتهم وإغلاق للقنوات وتكميم الأفواه، واصفًا ذلك بالعودة إلى الدولة البوليسية الظالمة وعصر الطغاة المتغطرسين، مشيرًا إلى أن أمن الدولة عاد بكل قوة حتى أغلق بيوت الله وحرم قيام الليل وصلوات التراويح بها. فيما دعا كل دول العالم والمنظمات الحقوقية ومنظمات المجتمع المدنى إلى تفتيش ميدانى النهضة ورابعة العدوية لإثبات كذب وتضليل الإعلام المصرى الذى يقول إن هناك تعذيبًا وقتلاً بجانب وجود سلاح داخل الاعتصام، داعيًا إلى رقابة دولية على الاعتصام الذى لا يخرج عن نطاق السلمية. وطالب الجيش المصرى بإلقاء القبض على الفريق السيسي وكل قادة الانقلاب العسكري والزج بهم فى السجون وتقديمهم إلى المحاكمة العادلة وعودة الرئيس الشرعى المنتخب محمد مرسي.