أعادت قوات الشرطة المصرية صباح اليوم الجمعة انتشارها في محيط اعتصام مؤيدي الرئيس المعزول، محمد مرسي، في منطقة رابعة العدوية، شرقي القاهرة، وسط أنباء عن قرب تنفيذ خطة أمنية لفض الاعتصام المتواصل منذ 37 يوما. وبحسب مراسلة الأناضول في "رابعة العدوية"، فقد لوحظ صباح اليوم تواجد الشرطة بآلياتها في مناطق قريبة بمحيط الاعتصام، خاصة المداخل المؤدية إليه، كما لوحظ تواجد أشخاص بملابس مدنية يقفون مع أفراد الشرطة.وتنفذ الشرطة أحيانا بعض المهام الأمنية عبر أشخاص يرتدون الزي المدني. وفي المقابل لم يلاحظ مراسل الأناضول في اعتصام مؤيدي مرسي بميدان النهضة، غربي القاهرة، وجود تغير في خريطة تواجد قوات الشرطة حول المكان؛ حيث ما زالت في مكانها عند مديرية الأمن المجاورة للاعتصام منذ أن بدأ قبل 32 يوما. ودعت وزارة الداخلية، الخميس الماضي، مؤيدي مرسي المعتصمين إلى "سرعة الانصراف منهما وإخلائهما حرصا على سلامتهم مع التعهد الكامل بخروج آمن وحماية كاملة"، وذلك في إطار إعلانها بدء اتخاذ إجراءات فض الاعتصام، وذلك دون توضيح لماهية هذه الإجراءات. وحذرت عدة منظمات حقوقية محلية ودولية من مخاطر لجوء وزارة الداخلية إلى استخدام القوة في فض الاعتصام الذي لم يتحدد موعده بعد.