النور: نتعرض لحملة تصفية عبر تلفيق الاتهامات.. الإخوان: لن يستطيعوا خداع الناس طويلاً استنكرت القوى الإسلامية ما وصفته ب"الخطة الممنهجة لإقصائها" من قبل جبهة الإنقاذ وعدد من القوى المدنية الأخرى، والمتضمنة تنحية كل الفصائل المتعلقة بالإسلام السياسي، من أجل إفساح المجال لقوى علمانية أخرى. وقال عبد الله سعد، عضو البرلمان السابق لحزب "النور" بالبحيرة، إن هناك حالة إقصاء مبالغ فيها من جانب من سماهم "الانقلابيين" ضد كل من ينتمي للتيار الإسلامي، حيث تتم حملة تصفية على الإسلاميين في جميع الهيئات والمؤسسات بتلفيق الاتهامات لهم، مشيرًا إلى أن هذه الحملات تتم علانية حتى في المجالس المحلية وغيرها. واستعجب سعد من اتباع أسلوب التصفية لتيار كبير كالتيار الإسلامي، مشيرًا إلى أن الإقصاء ليس له جدوى في هذه المرحلة خاصة المرحلة الحالية ولا يمكن أن يقوم بها تيار معين. وأشار سعد إلى أن إجراء تعديلات على الدستور دون أخذ رأى الفصيل الإسلامي وكذلك تغيير خارطة طريق، فضلاً عن الملاحقات الأمنية وغيرها يمثل إقصاءً مباشرًا. فيما أكد أحمد عارف، المتحدث الإعلامي لجماعة الإخوان المسلمين، أن كلمة الإقصاء السياسي للأحزاب الإسلامية هي كلمة مهذبة أمام ما نراه من انقلاب عسكري دموي يحدث ضد الشعب، على حد قوله. وأضاف "هم قاموا باغتيال السلطة الشرعية واغتيال المصريين وسفك دمائهم، ووضع ثورة 25 يناير في قفص الاتهام"، مؤكدًا أنهم لن يستطيعوا خداع جميع المصريين طوال الوقت وسوف يفشل هذا الانقلاب في القريب العاجل.