أحد مؤسسى"تمرد": الإعلام خدعنى.. وحجازى: لا ننتظر حلا من آشتون استقبل أهالى الشهداء من مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسى وأعضاء التحالف الوطني لدعم الشرعية، واجب العزاء في أبنائهم الذين قضوا في مذبحة النصب التذكاري، بالسرادق الذى أقاموه بشارع يوسف عباس مع تقاطع طريق النصر لتأبين أسر شهداء المذبحة التي وقعت فجر السبت الماضي.. جراء اعتداء رجال الشرطة ووزارة الداخلية وبعض البلطجية على المعتصمين المؤيدين للشرعية والتي راح ضحيتها نحو 200 شهيد و4500 مصاب. وغطت بوسترات وبنرات صور الشهداء والرئيس محمد مرسي وصورة الشهيدة هالة أبو شعيشع، ضحية اعتداءات المنصورة، سرداق العزاء، فيما تم تخصيص جزء من السرداق للتواجد النسائي. وأدى مئات الآلاف صلاتى العشاء والتراويح، فيما استقبلت المنصة إحدى الأسر المصرية المقيمة فى أسبانيا والتى أكدت دعمها لشرعية الدكتور مرسى وتمسكها بالطريق الديمقراطى من خلال بيان ألقته باللغة العربية والأسبانية، مرددة هتافات"ارحل يا سيسى..مرسى رئيسى"، و"يسقط يسقط حكم العسكر". على الجانب الآخر نظم الآلاف من المعتصمين بميدان رابعة مسيرة حاشدة بالنعوش الرمزية فى إطار المشاركة فى مليونية "شهداء الانقلاب" إلى مقر المخابرات الحربية. وردد المتظاهرين هتافات منددة بالفريق أول عبدالفتاح السيسى وزير الدفاع، وقاموا بعمل رسوم وشعارات على الجدران وأرضية الرصيف تطالب بإسقاط حكم العسكر ورفض الانقلاب. وحلقت طائرة حربية فوق المتظاهرين أمام مبنى المخابرات الحربية بمدينة نصر على ارتفاع منخفض، فيما ردد المتظاهرون برفع صور الرئيس المعزول محمد مرسي، وترديد هتافات "ارحل يا سيسى مرسى رئيسى". وانضم أحد مؤسسى حملة تمرد ويدعى"محمد ربيع" إلى متظاهرى رابعة، مؤكدا خلال كلمته من علي المنصة الرئيسية، أنه تعرض للخديعة من قنوات مثل cbc، on tv ولكنه جاء الاعتصام وشاهد بنفسه أخلاق الميدان والتعاون الشديد بين الجميع، وأكد أنه سيبقى معهم في رابعة، لأنه يود أن يختم حياته بالموت في سبيل قضية عادلة، حسب قوله. كما نظم متظاهرو رابعة مسيرة بالطراطير إلى قصر الاتحادية فى إطار المليونية للتأكيد على عدم الاعتراف برئيس الجمهورية المؤقت المستشار عدلى منصور ورفض حكومته، مرددين هتافات "الطرطور أهو" و"ارحل يا سيسى مرسى رئيسى"و"إسلامية إسلامية رغم أنف العلمانية". من جانبه أكد الشيخ صفوت حجازى، أنهم لا ينتظرون كاترين آشتون ممثلة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبى تعاونها لعودة شرعية الرئيس مرسى أو انقلاب قادة الجيش على الفريق السيسى ولكنهم ينتظرون فقط الفرج من عند الله، مؤكدا استمرار الحشد فى الميادين بالطرق السلمية حتى عودة مرسى لمنصبه وإفشال الانقلاب الدموى. ووجه خالد الأزهري وزير القوى العاملة والهجرة المستقيل، التحية لكل الصامدين في ميدان رابعة العدوية، مؤكداً أن المتظاهرين في الميدان جاءوا بإرادتهم الكاملة، بخلاف مليونية "التفويض" التى تم خلالها، إغلاق المولات ووقف المسلسلات والبرامج لدفع المواطنين للنزول.