يستعد حزب الدستور لعقد مؤتمره العام خلال شهر أكتوبر لانتخاب رئيس جديد للحزب، وذلك بعد تكليف السفير السيد قاسم المصري، بالقيام بمهام رئيس الحزب مؤقتًا، بالاتفاق بين الوكلاء المؤسسين الدكتور محمد البرادعى والدكتور أحمد حرارة والدكتور أحمد دراج. وقالت بسنت فهمي، نائب رئيس حزب الدستور: "إن قرار تكليف السفير السيد قاسم المصري برئاسة الحزب جاء عقب قيام الدكتور محمد البرادعى بتجميد عضويته حتى لا يتعارض عمله الحزبي مع منصبه الجديد كنائب لرئيس الجمهورية المؤقت للعلاقات الدولية. وأكدت فهمي، أن السفير السيد قاسم المصرى تم تعيينه في منصب رئيس الحزب بعد اتفاق وإجماع بين وكلاء مؤسسى الحزب وهم الدكتور محمد البرادعى والدكتور أحمد دراج والدكتور أحمد حرارة على اختياره فى هذا المنصب، مشددة على أن الحزب لن يتأثر برحيل الدكتور البرادعى لأننا أمام حزب مؤسسي. وأوضحت أن الحزب لديه خطة اقتصادية كاملة بشأن تنمية وتعمير مصر لحل كل المشكلات التى تعانى منها البلاد تم إعدادها من قبل لإرسالها للرئيس المعزول محمد مرسي، ولكن سيتم تقديمها إلى الرئيس المؤقت إذا طلب تصوراتنا لحلول الأزمات الراهنة التى تمر بها مصر. وقال هيثم درويش، القيادي ب"الدستور": "إن الحزب ليس بعيدًا عما يحدث في الشارع الآن، نافيًا وجود مبادرات من شباب الحزب والدكتور محمد البرادعي لحقن دماء المصريين؛ مؤكدًا أن هناك تحركات للتأكيد على حقن الدماء وضرورة إنهاء الأزمة الحالية لاستعادة الهدوء في البلاد، مشددًا على أن موقف البرادعي لم يتغير منذ أن كان رئيسًا للحزب.