شهدت شوارع بورسعيد حالة من الكر والفر خاصة شارع محمد علي الشهير بشهداء بورسعيد، حيث اشتبكت مجموعة من الشباب مع مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي أثناء عودتهم من تشييع جثمان ضحية بورسعيد بميدان رابعة العدوية. كان ألتراس مصراوي، قد دعا الأهالي للاحتشاد بشارع محمد على للتصدي لأنصار المعزول أثناء عودتهم. واستمر الاشتباك لما يقرب من نصف الساعة سقط خلالها عشرات المصابين وأصيب شاب بطلق خرطوش بالرقبة ونقلوا جميعًا إلى المستشفى الأميري حتى تدخلت قوات الشرطة والجيش بالمدينة لإنهاء الموقف، وقامت بتأمين مسيرة أنصار الرئيس المعزول مرسى إلى مسجد التوحيد مكان اعتصامهم، وذلك بعد أن خرج أنصار الرئيس محمد مرسي ببورسعيد لتشييع جثمان الشاب عمر محمد أحمد هريدي أحد مؤيدي الرئيس والذي لقي مصرعه في رابعة العدوية أمام النصب التذكاري. وشيع الجثمان من مسجد التوحيد إلى مسجد بور فؤاد الكبير ومنه إلى مقابر أسرته ببور فؤاد.