حملت جبهة علماء ضد الانقلاب الفريق أول عبد الفتاح السيسي مسئولية مجزرة النصب التذكاري فجر اليوم، مطالبة بتقديمه للمحاكمة الدولية. وأضافت الجبهة في بيان لها اليوم أن وزارة الداخلية ارتكبت جرما يضاف إلى جرائمها السابقة والمتعلق باتهام المتظاهرين بالاعتداء على قوات الأمن، كما أهابت الجبهة بكل الثوار أن يخرجوا عن صمتهم ويدينوا هذه المجزرة التي فاقت موقعة الجمل، وأن يعلنوا رفضهم للانقلاب على حد قول البيان، كما أهابت بجميع وسائل الإعلام البعد عن الكذب والتضليل في نشر الأخبار الصادرة عن وزارة الداخلية. كما أدانت الجبهة موقف شيخ الأزهر ومفتي الجمهورية من تلك الأحداث، ووصفته بالموقف السلبي. كما نددت الجبهة بصمت مؤسسات المجتمع الدولي حيال تلك الأحداث وعلى رأسها منظمة الأممالمتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي، كما حذرت الجبهة في البيان الذي ألقاه الشيخ "جمال عبد الستار" نقيب الدعاة من على منصة رابعة القيادة العسكرية والشرطية من محاولة فض الاعتصام بالقوة. جدير بالذكر أن ما يقرب من 120 شهيدا و4500 مصاب هي حصيلة مجزرة النصب التذكاري فجر اليوم جراء اشتباكات بين مؤيدي مرسي وقوات الأمن.