قال الناشط الحقوقي ناصر أمين، مدير "المركز العربي لاستقلال القضاء والمحاماة"، إن الرئيس المعزول محمد مرسي رفض مقابلة وفد حقوقي ضم إلى جانبه محمد فائق نائب رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان الأسبق، وأناب السفير رفاعة الطهطاوي رئيس ديوان رئيس الجمهورية السابق، لمقابلته، معللاً الأمر بأنه كان يتمني وجود الدكتور محمد سليم العوا المرشح الرئاسي السابق ضمن الوفد. وأضاف أن السفير الطهطاوي، أكد للوفد أنهم يعاملون بطريقة جيدة جدا ولا تمارس عليهم أية ضغوط ويتلقون العلاج والرعاية الصحية بشكل تام ونقل لهم شكر الرئيس السابق علي هذه الزيارة إلا أنه يفضل عدم الحديث الآن. وبسؤالهم عن حدوث أية ضغوط عليهم من قبل المحققين أجاب الطهطاوي أنه لم يُمارس عليهم أية ضغوط. لكن رئيس ديوان الرئاسة السابق شكا من عدم استطاعتهم الاتصال بالعالم الخارجي وذويهم. وقال أمين إن الوفد سيقوم بكتابة تقرير سيتم تقديمه إلي الرئيس عدلي منصور والدكتور حازم الببلاوي رئيس الوزراء بضرورة نقل الرئيس المعزول إلى مكان معلوم ويفضل أن يكون تابعا لوزارة الداخلية وأن يتم تمكينه من زيارة ذويه والتواصل معهم وإتاحة الاتصال بالمحامين والحصول علي المساعدة القانونية عبر محامين يختارهم بنفسه.