قال ناصر أمين الناشط الحقوقي ومدير المركز العربي لاستقلال القضاء والمحاماة: إنه تقدم بطلب منذ أربعة أيام إلي الجهات المختصة لتشكيل وفد لزيارة الرئيس المعزول محمد مرسي، وحصل علي الموافقة بالزيارة أول أمس. وأكد أمين، أن الدكتور مرسي، رفض مقابلة الوفد المكون من محمد فائق نائب رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان الأسبق وناصر امين، وأناب عنه السفير رفاعة الطهطاوي رئيس ديوان رئيس الجمهورية السابق، لمقابلة الوفد معللا الأمر بأنه كان يتمني وجود الدكتور محمد سليم العوا ضمن الوفد. وأشار أمين، إلي أن الرئيس السابق قد خلط بين اللقاءات السياسية والحقوقية في طلبه بضرورة تواجد الدكتور العوا ضمن الوفد الحقوقي. وأضاف أن السفير الطهطاوي، أكد للوفد أنهم يعاملون بطريقة جيدة جدا ولا تمارس عليهم أية ضغوط ويتلقون العلاج والرعاية الصحية بشكل تام ونقل لهم شكر الرئيس السابق علي هذه الزيارة إلا أنه يفضل عدم الحديث الآن. وبسؤالهم عن حدوث أية ضغوط عليهم من قبل المحققين أجاب الطهطاوي أنه لم يُمارس عليهم أية ضغوط . وقال مدير المركز العربي لاستقلال القضاء والمحاماة إن رئيس ديوان رئيس الجمهورية السابق أعرب لهم عن عدم استطاعتهم الاتصال بالعالم الخارجي وذويهم. وكشف ناصر أمين عن قيام الوفد الحقوقي بكتابة تقرير سيتم تقديمه إلي الرئيس عدلي منصور والدكتور حازم الببلاوي رئيس مجلس الوزراء بضرورة نقل الرئيس السابق إلي مكان معلوم ويفضل ان يكون تابعا لوزارة الداخلية وأن يتم تمكينه من زيارة ذويه والتواصل معهم واتاحة الاتصال بالمحامين والحصول علي المساعدة القانونية عبر محامين يختارهم بنفسه.