فرضت قوات الأمن بالإسكندرية سيطرتها اليوم السبت، على ساحة مسجد القائد إبراهيم بالإسكندرية، لتأمين المسجد ومنع الاشتباكات بين مؤيدي ومعارضي الدكتور محمد مرسي، الرئيس المعزول. وقال أمين عز الدين، مدير أمن الإسكندرية، إن قوات الجيش والشرطة أخلت سبيل المحتجزين داخل المسجد بعد التحقق من هويتهم وعددهم 200 شخص، وذلك لخشيتهم الاشتباكات العنيفة التي كانت تدور بالخارج. وأشار عز الدين إلى أن مدرعات الجيش وتشكيلات الأمن المركزي تواصل تأمين المسجد، مشيرًا إلى أن القوات قامت بتفتيشه بحثًا عن وجود أسلحة. كانت اشتباكات عنيفة قد اندلعت بمحيط مسجد القائد إبراهيم بالإسكندرية، عصر أمس الجمعة، بين مؤيدي ومعارضي المعزول أسفرت عن مقتل 8 أشخاص وإصابة 180، فضلًا عن احتراق بعض السيارات وتهشيم واجهات المحلات.