خرجت جماهير بنى سويف عن بكرة أبيها ما بين مؤيد ومعارض للرئيس المعزول محمد مرسى والفريق أول عبد الفتاح السيسى، ضمن فعاليات مليونيتى الفرقان ولا للإرهاب. ففى ميدان الزراعيين احتشد الآلاف استجابة لدعوة الفريق السيسى، معلنين تفويضهم للقوات المسلحة بالتصدى للإرهاب والقضاء على العنف وإعلان دعمهم لخارطة الطريق التى تنقل مصر من الشرعية الشعبية إلى الشرعية الدستورية، بهدف إعادة بناء مؤسسات الدولة النيابية والسياسية والمحلية، مرددين هتافات "سيسى يا سيسى انت رئيسى، الجيش والشرطة والشعب إيد واحدة، الرئيس الاستبن رجعناه السجن، مسلم مسيحى إيد واحدة". وفى السياق ذاته أدى مئات المسلمين رجالاً ونساءً صلاة العشاء والتراويح تحت حماية إخوانهم المسيحيين، فى مشهد إعادة إلى الأذهان ذكريات ثورة 25 يناير. وانطلقت بعدها أجواء احتفالية مستخدمين الألعاب النارية والليزر، والأغانى والأناشيد الوطنية. وقال حسام غيته المتحدث باسم تنسيقية 30 يونيه ببنى سويف، أن فعاليات تأييد الجيش تشهد تدفقاً غير مسبوق من جميع قرى ومدن محافظة بنى سويف. فيما دفعت مديرية أمن بنى سويف بعدد 6 مدرعات، بالإضافة إلى أكثر من 200 جندى لتأمين المتظاهرين بميدان الزراعيين. من ناحية أخرى شهد ميدان المديرية بمدينة بنى سويف، حشودا من مؤيدى الرئيس المعزول محمد مرسى، للمطالبة بعودته للحكم، وتنديدا بالانقلاب العسكرى.