نفت ملكة جمال الولاياتالمتحدة، اللبنانية الأصل ريما فقيه، التقارير التي أشارت إلى ارتباط عائلتها بحزب الله الذي تصنفه الولاياتالمتحدة كمنظمة إرهابية. وقالت فقيه في مقابلة مع فيكتوريا نصر على شبكة "سي أن أن" رداً على تقارير نشرت على الانترنت حول ارتباط عائلتها بحزب الله قائلة "بالطبع لا، هذه صورة نمطية وتصريح مجحف أدلت به صحافية واحدة نشرت هذا العنوان قبل أن أتوج ملكة جمال الولاياتالمتحدة". وأضافت إن اتهامات الصحافية في مدونة على الانترنت كانت "مختلقة تماماً من عقلها المجحف"، مشيرة إلى أن عائلتها لم تسكن في جنوب لبنان بل في الجبل ذي الأغلبية المسيحية. وكانت شقيقة فقيه قالت إن العائلة سكنت في منطقة سوق الغرب. وقالت فقيه "أغلبية عائلتي متنوعة، إنها مسلمة ومسيحية"، مؤكدة ان الدين يجب ألا يشكل مشكلة للفائزات بلقب ملكة جمال الولاياتالمتحدة، وتابعت "الدين لا يحددني.. عائلتي روحية أكثر من أن تكون متدينة" وقالت إن عائلتها تحتفل بعيد الميلاد. وتابعت "نحن مسلمون ولكننا نقدر ونحترم كل الأديان". وقالت فقيه إنها تفضل أن يتم التعريف عنها على أنها أميركية "أريد القول أنني أميركية أولاً وأنا أميركية عربية.. أنا لبنانية أميركية وأنا مسلمة أميركية". وكانت فقيه زارت لبنان قبل أشهر قليلة من تتويجها على عرش الجمال الأميركي وقالت إنها تريد اللبنانيين أن يعرفوا "أن الولاياتالمتحدة ليست ما يرونه على التلفاز وما زالت بلداً للحرية والفرص". وقالت إنها تلقت دعوات لزيارة لبنان ولقاء المسؤولين على رأسهم الرئيس ميشال سليمان. وكانت فقيه وهي من بلدة صريفا بجنوب لبنان قد انتخبت يوم الأحد الماضي ملكة على عرش جمال الولاياتالمتحدة لتصبح المسلمة الأولى من أصول عربية التي تفوز بهذا اللقب.