خطة لحصار منازل قادة الانقلاب.. وحشود هائلة من المحافظات كشف حازم خاطر، منسق ائتلاف الدفاع عن الشريعة، أن مليونية الجمعة القادمة ستشهد حشودًا كبيرة، وسيتم تنظيم عدد من المسيرات لبعض مقرات قادة الانقلاب العسكري من الشخصيات المدنية والعسكرية، إضافة إلى تنظيم حشود كبيرة إلى وزارة الدفاع ومبنى الحرس الجمهوري ومقر المنطقة العسكرية، وذلك لرفض هذا الانقلاب وكل ما ترتب عليه من قرارات وإجراءات ظالمة، مؤكدًا أن الحشود ستستمر في جميع ميادين مصر لحين العدول عن هذا الانقلاب ومحاسبة قتلة المتظاهرين السلميين في ميادين الحرية. وأضاف خاطر أن هذه المليونية سميت بالفرقان لأنها ستكون حاسمة بين الحق والباطل ورفض المصريين للذل والهوان وعدم التنازل عن الكرامة والعيش الكريم لجميع المصريين، مؤكدًا أن المشكلة أكبر بكثير من عودة الرئيس محمد مرسي فنحن لا ندافع عن أشخاص بقدر ما نرفض هذا الانقلاب على إرادة المصريين وحقهم في التطلع لحياة كريمة للشعب المصرى، موضحًا أن هناك فرق تأمين لجميع المسيرات، وذلك منعًا لإسالة الدماء من البلطجية ومساعدى الانقلاب العسكري الذين انقلبوا على الشرعية والديمقراطية. وقال أحمد عبد القادر، القيادي بحزب "الحرية والعدالة"، إن مليونية الفرقان ستشهد حشدًا غير مسبوق، وسيتحقق خلاله النصر، مشيرًا إلى أنه سيتم تنظيم مسيرات تجوب القاهرة وتتظاهر أمام كل المناطق الحيوية فى البلاد، لافتًا إلى أن الإخوان وكل القوى الإسلامية ستتظاهر بشكل سلمى ولن تخرج عن هذا الإطار على الإطلاق لأن العنف لا يحقق أى نتائج إيجابية. وقال رشيد عوض محمد، نائب مجلس الشعب السابق عن حزب الحرية والعدالة ببورسعيد، إن مليونية الجمعة ستكون حاشدة خاصة بعد وضوح معالم الانقلاب من خلال الوجه القبيح للداخلية والاستعانة ببلطجية نظام مبارك لقمع الثورة المصرية، مشيرًا إلى أن الإصرار لدى المواطنين في تزايد ومستمر . وأكد أن جميع المحافظات لن تسمح بالاستهانة بكرامتها والاستجابة للمؤامرة على الإرادة الحرة التي أتت بالدكتور محمد مرسي رئيسًا وبالدستور بالأغلبية، مؤكدًا أن المليونية ستعتمد على المباغتة السلمية في الميادين، محملًا وزارة الداخلية والقوات المسلحة المسئولية الكاملة عن حماية المتظاهرين السلميين دون التفريق بين مؤيد ومعارض. وطالب محمد حامد، القيادى بحزب الوسط، بتوخى الحذر من الاعتداء عليهم من قبل البلطجية، موضحًا أن التظاهرات ستستمر حتى عودة الرئيس محمد مرسى للحكم، مشيرًا إلى أن هذه المظاهرات ستكون حاشدة وسيشارك فيها الجميع؛ حتى إعادة كل المؤسسات المنتخبة ومواجهة الانقلاب العسكري على الدولة.