أعلنت القوى الإسلامية عن الاحتشاد أمام دار الحرس الجمهوري لإقامة فعاليات المليونية الخامسة الرافضة للانقلاب العسكري على الرئيس، وحملت تلك المليونية شعار "رفض الانقلاب الدموي"، وتبدأ من ميدان رابعة العدوية بمدينة نصر لتنطلق في مسيرات حاشدة إلى الحرس الجمهوري، للمطالبة بعودة الرئيس محمد مرسي ورفض الانقلاب والمجزرة الأخيرة. وقال جمال شحاتة، القيادي بالحرية والعدالة، إن الإخوان ستعتمد بمشاركة قوى إسلامية على الحشد من عدد كبير من المحافظات لرفض الانقلاب الدموي، والتأكيد على الاستمرار في الميادين حتى الإفراج عن الرئيس محمد مرسي وعودته للحكم مجددًا، مشددًا على أن هناك حشدًا من المحافظات سيملأ كل الميادين لمناصرة الشرعية، والتأكيد على مبدأ الوقوف مع الشعب ورغباته في التغيير. وقال محمود فتحي، رئيس حزب الفضيلة، إن الحزب مشارك في جميع فعاليات الدفاع عن الشرعية سواء كانت في رابعة العدوية أو أمام الحرس الجمهوري حتى يعود الحق لأصحابه، وتعود السلطة إلى أصحابها وينقلب الانقلابيون إلى مكانهم الطبيعي، مشيرًا إلى أن مليونية الحرس الجمهوري الاثنين ستكون سلمية وحاشدة، حيث سيتوافد جميع المواطنين المؤيدين للشرعية من كل المحافظات بشكل سلمي. وأكد فتحي أن أعداد المؤيدين في تزايد يوم بعد يوم، وهناك إصرار وثبات غير طبيعي، وهذه الملايين لن تعود إلى منازلها إلا بعودة الرئيس مرسي إلى شرعيته وممارسته مهامه رئيسًا للجمهورية، مشيرًا إلى أن الاعتصام سيقرر من خلال التحالف الوطني وإن كان البعض قرر الاعتصام منذ الجمعة الماضية. بينما طالب إيهاب شيحة، رئيس حزب الأصالة، جموع الشعب المصري بالنزول والمشاركة ورفض إقحام المؤسسة العسكرية في الحكم مجددًا ومطالبتها بالابتعاد عن ميدان السياسة والمطالبة أيضًا بمحاسبتها على الجرائم التي ارتكبتها في حق الشرعية وحق الفصيل الإسلامي من قتل للشباب واعتداء على المتظاهرين السلميين. وأشار شيحة إلى أن التيار الإسلامي كله يد واحدة لمواجهة أي أطماع في هدم الدولة وقلب أركانها والخروج على المبادئ الديمقراطية.